بخلاف المباراة الأولى أمام طنزانيا فإن ياسين بونو اختُبر أكثر وكان عليه أن يكون يقظا أمام نشاط مهاجمي المنتخب الكونغولي، وكان حضوره في المستوى بخبرته وتجربته وسيطر على منطقته، ويعود له الفضل في التعادل خاصة مع التصدي الخطير في الدقيقة الأخيرة من المباراة، إذ أنقذ مرماه من هدف مُحقق لولا براعته، لا يتحمل مسؤولية هدف الكونغوليين.