لم نشاهد بعد إسماعيل صيباري وهو يقيس أولى خطواته في بطولة "الكان"، مع أسود الأطلس، رغم التجربة الكبيرة التي اكتسبها قبل أشهر قليلة في بطولة كأس الأمم الإفريقية لإقل من 23 عاما.

قد يكون صيباري إحدى الأوراق الضاربة في مخططات وليد الركراكي الذي لا يرغب بعد في الكشف عن كل الأسلحة التي لديه.. لكن ربما يكون الوقت قد حان فعلا ليدفع الركراكي بلاعب أيندهوفن صيباري في "أدغال" البطولة الإفريقية.. فهو ذو بنية بدنية قوية، وصاحب حس هجومي، ويتميز بقدرته على الإختراق والتمرير والسرعة.. وربما سيمنح ظهوره في المباراة الثالثة أمام زامبيا قوة إضافية لخط هجوم الأسود.. كما أن مشاركته في هذه المباراة ستكسبه تجربة مهمة سيدخل على إثرها في منافسات البطولة بمناحها وإيقاعها وبقية كل ظروفها القاسية.