يصل المنتخب الوطني المغربي اليوم إلى مباراته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات، وقد اطمأن على عبوره لدور الثمن بوصوله للنقطة الرابعة، إلا أن طموح الفريق الوطني هو أن ينهي الدور الأول في صدارة المجموعة السادسة، ليبقى في سان بيدرو وليحصل على وقت كاف لاسترجاع الأنفاس، بالنظر إلى أنه في حال تصدره المجموعة، سيكون آخر من يلعب الدور ثمن النهائي يوم الثلاثاء 30 يناير أمام ثاني المجموعة الخامسة.

وسينهي الفريق الوطني الدور الأول في صدارة المجموعة في حالتين: الحالة الأولى: فوزه بأي حصة على زامبيا، وعندها سيصل للنقطة السابعة ويبتعد على الأقل بنقطتين عن منتخب الكونغو في حال فوزه على المنتخب التنزاني.

الحالة الثانية: تعادله أمام المنتخب الزامبي، بشرط ألا يفوز المنتخب الكونغولي بأكثر من هدفين على المنتخب التنزاني.