إن كانت الجهة اليمنى للمنتخب المغربي تبقى من نقاط قوة هجوم المنتخب المغربي حيث يسيطر عليها الثلاثي حكيمي وزياش وأوناحي، فإن عودة يحيى عطية الله لمركز الظهير الأيسر في أول ظهور له أمام زامبيا قد أعاد الحياة الهجومية أكثر للجنة اليسرى وكانت أكثر نشاطا مقارنة بمواجهتي طنزانيا والكونغو الديموقراطية، حيث شارك في العديد من المحاولات الهجومية مقارنة بمحمد الشيبي الذي لعب أساسيا كظهير أيسر في إمام طنزانيا وجمهورية الكونغو. ومؤكد أن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لن يكلف نفسه عناء الاعتماد على عطية الله في مباراة جنوب إفريقيا بعد غد الأحد في دور الثمن، خاصة مع التوازن الذي منحه للجهة اليسرى وحتى في حال جاهزية نصير مزراوي الذي متوقع أن لا يُغامر به في هذه المباراة من البداية لقلة تنافسيته.