خلف الإنضباط الكبير سلوكا وأداء في التدريبات والمباريات للاعبي المنتخب الأولمبي، الذين اصطحبهم الركراكي معه صوب كوت ديفوار علامات رضا فافت التوقعات بالنسبة للناخب الوطني.

الركراكي حرص على تخصيص هؤلاء اللاعبين الستة الذين اختارهم بجلسة خاصة لما لمسه فيهم من حماس منقطع النظير، ورغبة حارقة في اللعب، والظهور أساسيين وقد استفاد 3 منهم «الخنوس مع الصيباري والزلزولي» وكانوا بمؤشر تنقيط في غاية الروعة. 

لذلك هذه الإنسيابية والدخول في أجواء مسابقة هي في غاية التعقيد، فشل نجوم كبار في ركوب أمواجها العاتية من تشبعوا بالخبرة والتجربة، كان مذهلا وراق الناخب الوطني كثيرا وتداول الأمر مع مساعديه وأنه لولا بعض الصعوبات التي تحيط  بالمباريات لكان لهم مجال أوسع للعب لمساحات أكبر، إلا أن هذا المعطى سيغير من قناعات الركراكي بعد الكان بمشيئة الله تعالى في أن يكون هؤلاء نواة صلبة بالفعل داخل العرين والتشكيل الرسمي، الركراكي لخص الوضع «نعم أثبتوا أنهم أسود ويمكن الإعتماد عليهم في أقوى المعارك»