أشعل المدرب الجزائري جمال بلماضي فتيل الأزمة مع الجامعة الجزائرية لكرة القدم، عندما رفض الإستقالة وأصر على مواصلة إشرافه على الخضر لغاية نهاية عقده سنة 2026.

وكان رئيس الجامعة الجزائية صادي، قد أخبر عن طريق حسابه على تويتر X، برحيل المدرب جمال بلماضي، في محاولة لإقناع الكل بأن بلماضي هو من أشهر الإستقالة، وهو ما فضحه بلماضي عندما قال أنه متشبت بمنصبه، ويأمل مواصلة المشوار لتحقيق التأهل لكأس العالم، وتحقيق حلمه بالتواجد في المونديال القادم، في وقت كانت الجامعة الجزائرية تفاوض مدربين منهم الأسطورة زين الدين زيدان والفرنسي هيرفي رونار.

وأبلغ جمال بلماضي من حوله أنه لم ولن يستقيل من منصبه، وفي حال أرادت الجامعة الجزائرية لكرة القدم إقالته، عليها أن تضع في حسابه ما مجموعه 12 مليون أورو مجموع رواتبه حتى عام 2026.