في أقل من ساعتين ، يدخل الناخب المغربي الحسين عموتا بمعية اطره التقنية المغربية مصطفى الخلفي وهشام الادريسي ،والحسين اللوداري ، عجلة الحلم التاريخي الثاني فيما لو تجاوز منتخب كوريا الجنوبية في نصف النهائي لكأس آسيا للوصول الى النهائي ، إذ كسر في البداية دور ربع النهائي الذي كان مسجلا فقط في نسختي 2004 مع المرحوم المصري محمود الجوهري ، ونسخة 2011 مع المدرب العراقي عدنان حمد ، وأصبح عموتا بعدهما المدرب المغربي والعربي الذي اجتاز عقبة الربع الى نصف النهائي الذي أـدخل الفرحة العارمة على الشعب الاردني الشقيق . وسيكون عموتا اليوم أمام رقم قياسي جديد وتاريخي فيما لو وصل الى النهائي الخالد سيما أمام منتخب كوريا الجنوبية الذي كان له سياق تاريخي مجيد في هذه الكأس التي حصل عليها عامي 1956 ، و1960 ، فيما نال وصيف النهائي في أربع نسخ من 1972 ، و1980 ، و1988 ، و2015 ، ويحضر اليوم وصفة نصف النهائي كأحد أشر المنتخبات الاسيوية قوة وسرعة علما أنه واجه منتخب الاردن وعموتا في دور المجموعات ، وتعادل معا بهدفين لمثلهما . فهل يفعلها عموتا مجددا ؟ أم تتوقف مسيرة الاحلام سيما وان المنتخب سيفتقد لثلاثة عناصر أساسية أبرزها حمزة الدردور الهداف التاريخي للمنتخب لدواعي غير اخلاقية والشجار الذي احدثه مع عموتا ، ولاعبين مصابين .