حقق نهضة بركان الأهم وهو يتجاوز عقبة منافسه إتحاد طنجة،في المباراة التي إحتضنها ملعب سانية الرمل بتطوان، في الوقت الذي لم يتأثر الفريق البرتقالي برحيل مدربه أمين الكرمة، ليحقق 3 نقاط مستحقة.

أبناء بركان حرصوا منذ بداية المباراة على ملأ خط الوسط بالإعتماد على البحيري والمرابيط، فيما تكلف الفحلي بإختراق دفاع الفريق الطنجي الذي ركز كثيرا على المرور من الأطراف من أجل بلوغ مرمى الحارس أمين الوعد، الذي إستفاد من تغطية دفاع الذي قاده البوركينابي دايو يوسوفو مع تاحيف بإقتدار.

النصف ساعة الأولى من الشوط الأول، جاء متكافئا بين الطرفين، ولعب بإيقاع متوسط دون أن تنجح فيه كتيبة المدرب هلال الطاير من فرض حضورها القوي على منافسها الذي ظل لاعبه إسماعيل خافي معزولا في الخط الأمامي،مقابل ذلك ظل الحارس غايا مرباح يتحمل ضغط لاعبي الفريق البركاني الذي ركز كثيرا على تمريرات قصيرة بين لاعبيه تجاه يوسف ميهري.

ومع إنطلاق الشوط الثاني،بادر نهضة بركان للضغط أكثر على الخط الخلفي لأبناء طنجة، لذلك لم يمهل يوسف ميهري المنافس كثيرا لتسجيل الشهد الأول في الدقيقة 48، لتتواصل المواجهة بمد وجزر بين الفريقين، خاصة مع تراجع النهضة للخلف وإعتمادها على المرتدات السريعة،عكس الإتحاد الذي ترك العديد من المساحات الفارغة التي إستفاد منها خصمه، قبل أن يضطر المدرب هلال لإخراج بكسير وإقحام عبد المطلب في الدقيقة 63 وفي نفس الوقت زج بالشنتوف مكان أنس المرابط،لتتواصل المباراة بدخول كيسيندا مكان محمد المرابيط من جانب الفريق البرتقالي الذي غلق جميع المنافذ في وجه لاعبي طنجة الذين عجزوا عن إيجاد ممرات لتهديد مرمى الحارس الوعد.

وبعدما تراجع أداء الفحلي تم إخراجه في الدقيقة 76 ليدخل مكانه الزغودي، في مواجهة ظل إتحاد طنجة يندفع فيها بقوة لبلوغ مرمى البركانيين الذين إستفادوا من دخول رضا حجي كبديل لمهيري في الدقائق الأخيرة من أجل حسم المواجهة لصالحهم أمام ممثل الشمال الذي لم يجد الحلول الكفيلة بإدراك نتيجة التعادل على الأقل.