هو الموسم الثالث للدولي اشرف حكيمي مع فريق باري سان جيرمان دون ان يعبر معه عصبة الابطال الى ابعد حد ، والحال أنه سيدخل اليوم الاربعاء معركة جديدة في ذهاب دور الثمن أمام فريق ريال صوصيداد الاسباني ، والحال أن هذا الدور عادة ما كان باري سان جيرمان يلاقي اندية من عيار ثقيل مثل سقوطه الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ ذهابا وايابا وبحضور رسمي لحكيمي ، كما كان الحال أيضا في الموسم ما قبل الماضي أمام ريال مدريد عندما فاز باري سان جيرمان ذهابا بهدف نظيف مبابي وبحضور ميسي ونيمار وفيراتي ، قبل أن يخسر في الاياب بثلاثة أهداف لواحد .

والحال ان الفريق الباريسي كان قد وصل الى نصف النهائي، وقبل ذلك وصل الى النهائي في نسخة 2019 – 2020 ، وخسر امام بايرن ميونيخ .

ما يعني ان الفريق الباريسي بمعية حكيمي خلال الموسمين الماضيين ، لم يتجاوز دور الثمن اطلاقا .

والحال أن هذه النسخة الثالثة لحكيمي ستكون مغايرة في مواجهة ريال صوصيداد كخصم اقل هوية من الريال وبايرن ميونيخ ، فضلا عن القراءة الاخرى للمدرب لويس انريكي الذي يعرف الكرة الاسبانية وبمتابعة دقيقة لريال صوصيداد كواحد من افضل اندية الليغا .

وفي هذه الاشارة ، أن حكيمي سيلعب هذا الدور بحلم تجاوز سقف الاحلام الى الربع ولو أن الفريق الباريسي لا يملك اليوم فريقا مقنعا وليس بمعايير الريال ومان سيتي وبايرن .فهل يوثق حكيمي فوزه المريح ليلعب ايابا بطموحات عبور الثمن ؟