نعت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، رحيل فقيد الصحافة الرياضية الوطنية، المشمول برحمة الله، محمد بنسعيد الذي لبى داعي ربه أمس السبت، ووري جثمانه الطاهر، أمس السبت بمقبرة الشهداء، بحضور حشد كبير من الإعلاميين والرياضيين ورفقاء الفقيد.
وجاء في نعي الجمعية للفقيد: 
"بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.
بعميق الحزن والأسى، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تنعي الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وفاة الزميل الصحفي محمد بنسعيد، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم السبت 24 فبراير 2024، وقد أسلم الروح لبارئها بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج.
ولا تستطيع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أن تختزل لفقيد الإعلام والرياضة الوطنية، المرحوم محمد بنسعيد خصالا ولا سجايا لأنها بعدد يصعب حصره، فقد كان الفقيد قيد حياته، العامرة بالتضحيات، ينبوعا للعطاء ونهرا جاريا من الخصال الطيبة، لا يبخل أبدا عن أصدقائه بالمن والعطاء، بنكران ذات قل نظيره وبسخاء ينذر مثيله، بالإضافة إلى إخلاصه للقيم الصحفية وتمثله لأجل صورها، فكرا وعملا وسلوكا، وهو ما حجز له في وجدان الإعلاميين الرياضيين مكانة رفيعة، سيجازى عنها خير الجزاء عند من لا تضيع عنده الودائع ومن تُقَدر عنده جميل الصنائع.
ولا يمكن للجمعية المغربية للصحافة الرياضية التي تشهد أحداثها الكبرى من تناظرات وندوات وأعياد إحتفالية بالإعلاميين المغاربة، على الحضور الوازن لفقيدنا العزيز في كل التفاصيل التنظيمية بحماس منقطع النظير وتفان كبير، لا يسأل في كل ذلك سوى نجاح هذه الأحداث، وقد كان بذلك سعيدا سعادة إسمه ومسماه، لا يسع الجمعية والألم يعتصر أعضاء مكتبها التنفيذي وكل منخرطيها ومنتسبيها، على جلل المصاب وعظيم الرزء، إلا أن تضرع لله جل في علاه، أن يتغمد فقيدنا العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجازيه عما تفاني طوال حياته في تقديمه للمهنة وللجمعية ولكل الزملاء، بذلا وسخاء وموفور عطاء، خير الجزاء.
كما تتقدم الجمعية المغربية للصحافة الرياضية لحرم الفقيد السيدة أمينة بلخباز ولأنجاله إسماعيل، أيمن وفاطمة الزهراء، ولذويه ولمحبيه ومريديه، بخالص العزاء وصادق الموساة، نسأل الله لنا ولهم جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون".
وتقتسم مؤسسة المنتخب مع كل الزملاء حزنهم الكبير إزاء هذا المصاب الجلل، منوهة بالإسهامات الكبيرة للراحل في صحيفتنا الورقية، فقد كان قيد حياته صوت النجوم والأبطال الرياضيين المعتزلين، والرجل الذي يرفع عنهم التعتيم الإعلامي.
رحم الله فقيدنا العزيز.