بعد التألق الذي فرضه الدولي أيوب الكعبي في المباراة الاخيرة له امام اريس سالونيك وبتوقيعه الهدف الاول من الثلاثية , سيتغير الوضع بعد الاحباط النفسي الذي انتابه بعد ان اضاع الجزاء في الدقيقة 40 من الشوط الاول وعلى طريقة بانينكا، وهو ما أثار غضب مدربه ، قبل أن يتجه الكعبي إلى مستودع الملابس بإحباط واضح وحالة نفسية سيئة.

وفي نهاية المباراة، أول شيء فعله خوصي لويس منديليبارمدرب اولمبياكوس هو التحدث إلى الكعبي، إذ لم يجادله حول ضياع ضربة الجزاء التي أهدرها. بل حثه على المضي قدمًا قائلا : "أيوب لا تسقط. لا يهم أنك أهدرت ضربة الجزاء.

انت تقدم مباراة جيدة جدًا، استمر في العمل الجيد. لا تفقد تركيزك "، لكن ذلك لم يحدث ، ولو أن الكعبي، حتى في الشوط الثاني ضد آريس، استمر في أن يكون على طبيعته. لكن كان من الواضح أن روحه "تحطمت" بسبب ضربة الجزاء الضائعة.

ونتيجة لذلك، فهو لا يستطيع حقاً مساعدة أولمبياكوس. شيء لم يتركه المدرب يمر بهذه الطريقة. وتأكد مرة أخرى من الوقوف إلى جانب لاعبه. وخلال تداريب اليوم التالي، تحدث مدرب أولمبياكوس مرة أخرى مع الكعبي.

وأوضح ما هو واضح دون السقوط نفسياً ويفقد تركيزه وثقته بنفسه للحظة سيئة. وبالتالي أشار له أن عليه أن يحاول تغيير ذلك حتى لا يخطئ.