توج المغرب الفاسي بلقب كأس العرش في المباراة التي جمعته اليوم الجمعة 18 نونبر  بأولملبيك اسفي التي إحتضنها مركب الشيخ الأغضف والتي ترأسها صاحب السمو الملكي  الأمير مولاي رشيد وذلك بهدفين لهدف في مباراة جاءت قوية وصعبة ومثيرة كان عريسها الإيفواري غوزا الذي سجل هدفي المغرب الفاسي، وبالتالي يتوج النمور برابع كأس في مشواره.  
وكانت المباراة قد إنتهت بالتعادل هدف لكل فريق، كان المغرب الفاسي السباق إلى التسجيل عن طريق المهاجم الإيفواري دجيجي غوزا في الدقيقة الثالثة عندما تخلص من المدافعين الرامي وبوخريص وسدد بقوة حيث هزمت كرته الحارس حمزة حمودي معلنا عن الهدف الأول لصالح النمور الصفر، لكن الفريق المسفيوي وجد صعوبة كبيرة في إختراق دفاع المغرب الفاسي حيث أغلق طارق السكتيوي كل المنافذ ما جعل المباراة تدخل رتابة ملحوظة في غياب الفرص الحقيقية للتسجيل، لتنتهي الجولة الأولى بهدف السبق للمغرب الفاسي.
خلال الجولة الثانية ضغط أولمبيك اسفي بقوة للبحث عن هدف التعادل في الوقت الذي إنكمش فيه المغرب الفاسي للوراء، لكن بالمقابل كاد الأخير أن يفاجئ حمزة حمودي بالهدف الثاني عن طريق الإيفواري غوزا الذي كان رجل المباراة بامتيازعندما تخلص من المدافعين وسدد بنفس الطريقة التي سجل بها الهدف الأول لكن كرته مرت قريبة من القائم الأيسر لحمزة حمودي.
وكان بإمكان أولمبيك اسفي الذي إنتفض في هذه الجولة أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 54 لكن الدفاع الفاسي أبعد الكرة من منطقة العمليات.
وإنتظرنا حتى الدقيقة 67 حيث يتحصل أولمبيك اسفي على ضربة جزاء عندما أسقط يوسف السكتيوي المهدي النملي داخل منطقة العمليات ليعلن الحكم رضوان جيد عن ضربة جزاء تكلف بتنفيذها النملي الذي منح لفريقه هدف التعادل الذي إنتهت على إيقاعه الجولة الثانية في الوقت الذي وجه فيه الحكم جيد الورقة الحمراء لكل من لوسيانو لاعب القرش وعميمي لاعب النمور بعد الإحتكاك الذي حدث بينهما.
ودخل الفريقان الشوطين الإضافيين حيث سيتمكن المغرب الفاسي من تسجيل الهدف الثاني في القيقة 99 عن طريق عريس الليلة الإيفواري غوزا عن طريق ضربة خطأ سدد بالرجل اليسرى هزم بها الحارس حمودي الذي خدعته الكرة.
وعرفت باقي الدقائق ندية كبيرة بين الفريقين، المغرب الفاسي دافع باستماتة كبيرة عن فوزه وأولمبيك اسفي ظل يبحث عن هدف التعادل لكن إصرار وإستماتة لاعبي المغرب الفاسي أبقى المباراة على نتيجتها ويتوج المغرب الفاسي بالكأس الرابعة في مشواره في حين لم يكتب لأولمبيك اسفي أن يتوج خزينته بأول كأس في تاريخه.