يواصل المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا سعيه لبناء فريق قوي قادر على تحقيق الألقاب بالموسم القادم بعد تخليه عن العديد من اللاعبين وانتداب آخرين بالصيف الحالي علماً أن الإسباني مازال يسعى لإتمام بعض الصفقات المنتظرة الأخرى.

نشاط غوارديولا هذا دفع الصحف الإنجليزية لتخمين الشكل الذي ستظهر عليه تشكيلة السيتيزنز بالموسم الجديد ومع استعراض الأسماء سيكون بإمكاننا فهم الشكل الجديد للفريق:

حارس المرمى: إيديرسون:

دفع مانشستر سيتي 34,7 مليون جينيه استرليني لعيون الحارس البرازيلي كي يأخذ مكان برافو بالتشكيلة الأساسية.

خط الدفاع: داني آلفيش- جون ستونز- فينسينت كومباني- بنيامين ميندي:

بعد إعلان يوفنتوس عن فسخ عقد آلفيش يبدو أن الطريق بات مفتوحاً لانضمام البرازيلي للسيتيزنز في حين باتت صفقة ظهير موناكو ميندي قاب قوسين أو أدنى من الحسم.

كومبابي، رغم تقدمه بالسن وكثرة إصاباته، مازال يمثل خياراً أولاً بالنسبة لمدربه بسبب خبرته الكبيرة وإمكانياته الممتازة في حين لن يفقد بيب الأمل من المدافع الإنجليزي الشاب ستونز وسيحاول تحسين خبرته باللعب لجانب كومباني.

خط الوسط: فيرناندينيو- ديفيد سيلفا- بيرناردو سيلفا- أليكسيس سانشيز- كيفين دي بروين:

ترجح الصحف الإنجليزية وضع ديفيد سيلفا كلاعب محور مع إعطاء بيرناردو وأليكسيس (بحال انتقاله) حرية أكبر على الأطراف أما دي بروين فسيواصل تواجده خلف المهاجم بعد أن صنع 18 هدفاً بالموسم المنصرم وبهذا الشكل سيكون بإمكان بيب صناعة وسط يناسب طموحاته من حيث السرعة والقدرة على نقل الكرة وخلق الفرص بطرق كثيرة.

خط الهجوم: سيرجيو أغويرو:

رغم الثقة التي منحها بيب لغابرييل خيسوس إلا أن الصحف مازالت ترى بأغويرو خياراً أولاً ولو أن هذا الخيار قد لا يستمر لفترة طويلة بالموسم القادم.

خيارات إضافية على الدكة: نيكولاس أوتاميندي- ليروي ساني- رحيم سترلينغ- إلكاي غندوغان- يايا توريه- فيرناندو- غابرييل خيسوس:

تبدو كلمة بدلاء غير عادلة بحق هؤلاء اللاعبين والتغيير وارد بأي وقت خاصة بالنسبة لخيسوس وساني بعد تقديمهم لموسم ممتاز أقنعوا من خلاله الجماهير دون أن ننسَ إمكانية استغلال أوتاميندي لتقدم كومباني بالسن وتذبذب مستوى ستونز.

من بين كل هذه الخيارات يمكننا ببساطة فهم الحلول الكثيرة التي سيملكها غوارديولا بحال أتم التعاقد مع ألفيش وميندي وأليكسيس دون أن ننسَ اهتمامه بإنهاء صفقات أخرى كالتعاقد مع إنييستا وويليام كارفايو.

يوروسبور