الزمان: 17 شتنبر 1983

المكان: مركب محمد الخامس بالدار البيضاء

الحدث: نهائي الألعاب المتوسطية 1983

دورة الإعجاز ختمتها كرة القدم بأجمل صورة

كيف اقتنص الأسود الذهب بثلاثية العجب؟

بطل المتوسطيات هو من سيكون فارس مونديال المكسيك

                                                                   

هناك مثال شاسع يجسد بوضوح وجلاء ما عرفته كرة القدم الوطنية خلال الحقبة المتراوحة ما بين سنة 1976، سنة الفوز باللقب الإفريقي وسنة 1986، التي شهدت تأهيل أسود الأطلس للدور النهائي خلال المونديال الذي استضافته حضارة الأزتيك المكسيكية، بين هذا وذاك كان الفوز بنحاسية «لاغوص 80» ثم ذهبية 1983 المتوسطية والتي شكلت عتبة التألق، اعتبر الأهم في تاريخ كرة القدم الوطنية بحكم أن دورة 83 المتوسطية بصمت لإقلاع الرياضة الوطنية عامة وكرة القدم على وجه التحديد.

ونحن نؤرخ لأقوى حضور كروي عبر المشاركات والدورات والمنافسات، لابد أن نقف على إنجاز خلد إسم الكرة المغربية من خلال الدورة المتوسطية التي أقيمت بالمغرب سنة 1983 في ثوب متوسطي مشترك بين قارة الإبداع الإفريقية وجارتها الرائدة  الأوروبية،  وكذلك التمثيلية الأسيوية في شخص سوريا وباقي الدول المطلة على بحر الظلمات المتوسطي.

في هذا السياق جاء لقاء القمة الذي جمع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مع نظيره التركي في نهاية حقق من خلالها المغرب الذهبية التي تساوي ذهبيات وقتها تألق أسود الأطلس بثلاثية لا تنسى وخاتمة ولا أحلى وبالتالي استحقاق دخول نادي المباريات التي تدخل في إطار السلسلة التي هي «مباراة فلبال».

ـ الكرة المغربية وحضورها في الحقبة  الذهبية (1963ـ 1983)

كيف نؤرخ للمشاركة المغربية

أول مشاركة كانت سنة 1963 بإيطاليا وأهم ما أفرزته:

ـ المغرب ـ تونس : 1ـ0

ـ أول مجموعة وتضم:

علال ـ صالح ـ ميلازو ـ وبنايا ـ عمار ـ المختقف ـ مصطفى أوشن ـ العماري ـ محمد (ن.القنيطري) ـ باموس ـ علي (الراك).

المدرب: محمد مامون.

نلاحظ هنا أن المجموعة المغربية كانت تضم 08 لاعبين من فريق الجيش الملكي.

< نتائج الدورة: المغرب ـ إيطاليا (1ـ4)

المغرب ـ اسبانيا (1ـ2)

المغرب ـ سوريا (1ـ0)

< باقي الدورات: إيطاليا 67

إزمير (تركيا) 71

الجزائر 75

سبليت (يوغسلافيا سابقا) 79

الدار البيضاء 1983

< مباراة أول تتويج مغربي: الدار البيضاء 1983 (المغرب ـ تركيا: (3ـ0)

كيف وصلوا للنهاية؟

ـ المحمدية 83ـ9ــ9

ـ المغرب ـ الجزائر: (0ـ0)

ـ المحمدية 11 ـ 09 ـ 83

المغرب  ـ ليبيا: (2ـ0)

الدار البيضاء 83ـ09ـ15

المغرب ـ مصر: (1ـ2)

الدار البيضاء 83ـ09ـ17

المغرب ـ تركيا: (0.3)... (المغرب يفوز بالذهب المتوسطي)

ـ دورة الدار البيضاء بحجم «أولمبياد»

هي محطة جد مهمة في تاريخ الكرة المغربية وأسود الأطلس باعتبار أنها جاءت في مفترق الطرق بين إنجازات مدوية حيث الفوز بنحاسية «لاغوص» 1980 والإعداد لتحقيق أعظم انجاز تمثل في التأهيل للدور النهائي لأول مرة في تاريخ  الكرة الإفريقية والعربية من  المونديال والأمر يتعلق بدورة مكسيكو 1986

ـ ظروف الكرة المغربية:

هناك الجانب السياسي حيث شكلت كرة القدم أداة فاعلة لخدمة قضية الصحراء المغربية أمام تعنت الجزائر.

ـ الدورة  كانت تح شعار النهوض بالرياضة الوطنية ككل. وتأكيد الهوية بعد إنجازي 76 بإثيوبيا و80 بلاغوس.

ـ دورة الدار البيضاء شكلت دورة الإنفتاح على العالم الخارجي خاصة العربي بفضل دعم دولة الكويت للتظاهرة.

ـ سجلت الدورة ميلاد أكبر الأوراش همت المجالات الرياضية  والبنيات التحتية والمواصلات والتجهيزات السياحية وغيرها.

أهم المنجزات تبقى، بناء مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ـ إعادة ترميم مركب محمد الخامس بالدار البيضاء

ـ ترميم وإصلاح ملاعب المحمدية والجديدة وسطات.

ـ تدشين التعامل مع الحاسوب كوسيلة للتوثيق والبرمجة  والتواصل.

ـ خلال ألعاب الدار البيضاء 1983، كانت السابقة التي طبعت الدورة في إطارها الإداري والتكنولوجي حيث لأول مرة يدخل الحاسوب مجال التعامل مع المعطيات حيث تحول (pc) مركب مولاي عبد الله تحت مسؤولية عبد العزيز المسيوي إلى محطة توزيع همت البرمجة والنتائج والتعليق والتواصل مع كافة دول العالم وهكذا نجد أن النجاح الرياضي تم استكماله بالتنظيمي والتواصلي والعلمي في نفس الوقت.

ـ الجانب الإعلامي والتواصلي:

لقد جندت كل الطاقات العاملة بالوزارة والجامعات الرياضية لإعطاء الصورة الحقيقية للمغرب خاصة بالنسبة للزوار، إذ يعتبر عدد المطبوعات التي أنجزت قياسية خاصة على مستوى التكلفة التي فاقت 200 مليون سنتيما للحقبة وراء هذا النجاح إطار مغربي ومفكر من الحجم العالي الدكتور زكي مبارك.

ـ الجانب الرياضي: يكفي أن نعلم أنه لأول مرة في تاريخ الرياضة المغربية تتم برمجة أكبر عدد من الأنواع الرياضية والتي حظيت بمشاركة المغرب البلد الفتي وهي انطلاقة استفادت منها الرياضات المهمشة أو المنعدمة والتي عرفت النور.

في نفس السياق عرفت عملية إنجاز المعدات الرياضية بالمغرب دفعة قوية نشطت عددا من القطاعات وساهمت بالدفع للمؤسسات الجديدة أو الصغيرة إلى الأمام وفي ذلك نجاح إقتصادي.

ـ دوري كرة القدم:

المشاركة الدولية: التظاهرة في حد ذاتها شكلت بالنسبة للعديد من المنتخبات فرصة للإحتكاك في إطار الإعداد للإلتزامات القارية والدولية وبالتالي، فإن جل الفرق حضرت بترسانة قوية ونسبة كبيرة من الرسميين في الفريق الأول.

ـ الدورة أغناها حضور فرنسا ـ إيطاليا اليونان وإسبانيا (وهي دول أحرزت كأس العالم وكأس العالم وكأس أوروبا ثم هناك المغرب والجزائر وتونس ومصر وهي قمة القارة السمراء وتركيا وسوريا، وهو ما عكس اهتمام الصحافة الدولية والبحث عن الطائر النادر.

< مباراة فلبال: المغرب ـ تركيا: 3ـ0

ونصل إلى بيت القصيد وفيه متابعة لهذا الركن الذي يذكر بأقوى إنجازات كرة القدم الوطنية على الصعيد الجهوي والعالمي والقاري.

ـ كيف بلغ أسود الأطلس النهاية أمام النظير التركي؟

لقد أعطى التصنيف وقوع المنتخب الوطني المغربي في مجموعة متفاوتة المستوى تضم كل من اليونان وليبيا  ومصر. وكان على أسود الأطلس أن يجتازوا حاجز مصر في آخر لقاء حيث كان الإنتصار بـ (2ـ1) بهدفي الحداوي قبل هذا تعادلنا مع اليونان وانتصرنا على ليبيا (2ـ0) هدف الحداوي (د2) وخليفة (د98)

ـ لعبنا النهاية أمام مجهول

في غياب  أي احتكاك كان من الصعب الوقوف على مستوى الفريق التركي إلا من خلال مروره إلى الدور النهائي والمباراة النهائية إذن كل شيء كان محتملا.

لقاء قمة كرة القدم أنسى الجمهور كل منجزات الرياضة المغربية التي كانت متألقة خاصة رياضة ألعاب القوى التي حصدت جل الألقاب بفضل أبطال أمثال سعيد عويطة ونوال المتوكل والدرامي وغزلان وحدو جدور والآخرين البوميري وعقا وفاتحي.

ـ قوة المنتخب المغربي: وكانت تكمن في حضور طاقم تقني مكون من الداهية فلانتي والصبور محمد العماري  رحمه الله ونوع من الإستقرار للمجموعة التي وضعها المدرب البرازيلي في محك يذكرنا بنهاية كأس إفريقيا 76 بإثيوبيا.

< اللفيف المغربي كان قويا بلاعبيه المحليين في غياب المحترف بفرنسا، كريمو واستقرار التركيبة البشرية وحضور احتياطي مهم وطول المعايشة وبالتالي نسبة مهمة من التنسيق داخل الملعب والإنسجام خارجه.

ـ إنطلق اللقاء الحاسم أمام جمهور غفير من المتتبعين الذين وفدوا على الملعب الشرفي (محمد الخامس) من كل أنحاء البلاد وكذا خارجها، وكلمة السر الشائعة كانت هي الذهب. وليس غير الذهب وهو شعار ساهم في نشاط زملاء الحداوي داخل رقعة الملعب حيث جاءت الدقيقة 25 بالهدف المحرر من قدم لاعب الرجاء مصطفى الحداوي أحسن عنصر مغربي في الدورة. وأمام إلحاح الجمهور المغربي الذي كان يطالب بهدف الأمان جاء عطاء السوادي وهو ثاني رجاوي في الفريق ليفجر فرحة عارمة عمت الملعب وكل مدن المملكة حيث ضمنا جزءا كبيرا من المعدن الأصفر. خالد الأبيض قضى على طموحات الفريق التركي، إذ بالطريقة التي هزم بها حارس مرمى منتخب مصر بلاغوس سنة 1980 تكرر المشهد ليشكل هذا الهدف بداية الأعراس وفوزا مستحقا شكل ثاني لقب في تاريخ المنتخب المغربي بعد لقب إفريقيا سنة 1976.

< الجانب التقني

الواقع أن العمل الذي قام به محمد العماري في انتظار البرازيلي فالنتي أعطى أكله حيث وجدنا فريقا يلعب بأسلوب سهل ويفرض سيطرته على الخصم بواسطة عنصرين أساسين الأول، لياقة بدنية عالية، وثانيا إنسجام وتماسك الصفوف أربك الفريق التركي الذي تاه أمام قوة المغاربة وهو الذي ينتسب إلى الكرة الأوروبية. في المرمى  سيطر الزاكي كحارس وقائد عرف كيف يوجد دفاعه وشكل العميد عتيق الفاسي أنسب خط ربط بين الدفاع والهجوم واستحق دخول التاريخ بتسلسله الذهبية والكأس من يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس وليا للعهد آنذاك.

 

< النجم الدولي خالد الأبيض.. يتذكر!

لقاء النهاية برسم الألعاب المتوسطية في دورة الدار البيضاء 1983 شكل مسك الختام لدورة رياضية ناجحة بكل المقاييس، إذ أمام هذا النجاح الباهر خاصة بالنسبة للرياضات التي أحرزت الذهب وهي كثيرة وعلى رأسها ألعاب القوى مع تألق نوال المتوكل كل وسعيد عويطة وهما في طريقهما برسم أروع اللوحات بأولمبياد لوس أنجليس.. كان على كرة القدم التي تمت برمجة نهايتها في حفل الإختتام وكان لابد من ذهبية تتوج مجهودات القائمين على هذه الدورة.

الواقع أن المحطات الأولى حيث واجهنا في البداية ممثل الكرة اليونانية وتعادلنا معه بعد لقاء ساخن ومشوق ثم انتصرنا على المنتخب الليبي (2ـ0) وحجزنا بطاقة العبور للنهاية بعد انتصار بين على الفراعنة 2010، بالنسبة لخصمنا في النهاية فهو المنتخب التركي الذي تمكن من إزاحة منتخبات وازنة شاركت بمنتخباتها الأولى.

إذن الكرة كانت في معسكر الأسود، وأهم عمل قام به المدرب البرازيلي فلانتي هم الجانب السيكولوجي باعتبار أننا نلعب كنا أمام جمهورنا وبالتالي كان الضغط علينا.

بالنسبة للمجموعة التي ظهرت على أرض الملعب فتشكلت من اللاعبين الذين شاركو في لقاء مصر باستثناء المدافع العسكري الرموكي الذي خلف القنيطري خليفة في الدفاع الأيمن بسبب الإصابة، وهي نقطة إيجابية باعتبار أن الإنسجام شكل النقطة الإيجابية الثانية.

بالنسبة للدور الذي قمت به خلال المواجهة وكما لاحظ المتتبع، فإنه هم التمركز على يسار الهجوم في إطار عملية الربط بين الوسط والهجوم المكون من السوادي وعزيز، الفكرة جاءت من المرحوم العماري كمساعد للمدرب حيث قمت بدور فعال بسبب تنقلي من اليسار إلى اليمن في إطار مد الهجوم بكرات جيدة أو محاولة القذف أو التمريرات الجانبية بالإضافة إلى مساندة الدفاع خلال المرتدات التي شكلت سلاح للفريق التركي.

المهم أننا شكلنا فريقا متجانسا ومتماسكا وفعالا لأن تواجدنا معا بدأ منذ سنة 1980 عندما أحرز نفس الفريق نحاسية كأس إفريقيا بلاغوس النيجيرية

مصدر فخري كلاعب لاتحاد الفتح هو أنني كنت القيدوم باعتبار أنني كنت حاضرا مع الأسود منذ سنة 1979 وبالتالي كنت أحظى باحترام الجميع.

 

< صانعو الـملحمة

العملاق بادو الزاكي تقمص دور العميد

لقد شكلت سنة 1979 بداية إبحار هذا الحارس المرصع بالألقاب واللقاء الذي خاضه مع المنتخب الوطني أمام النظير الجزائري برسم إياب إقصائيات الألعاب الأولمبية (موسكو 80) شكل إختبارا مهما للحارس المغربي رغم هزيمة قاسية (3ـ0).

خلال الدورة المتوسطية (83) أكد الزاكي تألقه الذي بدأ لاغوس سنة 1980 وأصبح الحارس الرسمي بدون منازع ورغم أن الفاسي "عتيق" كان هو العميد فإن كلمة الزاكي في الملعب كانت مسموعة إذ ساهم باللعب والنصيحة والتشجيع والتحفيز وبالتالي أعطى صورة عن اللاعب المحترف رغم الممارسة الهاوية.

< عتيق.. العميد الذي...

قام لاعب المغرب الفاسي بالدورة المنوط به، إذ شكل جهاز إرسال عبر كراته البالغة في الدقة والإحكام ودوره الدفاعي الذي خفف الأعباء عن الدفاع وسهل مأمورية الوسط والهجوم.

< البياز حارس العرين

هو المدافع الذي لا يقهر خلال هذه الدورة كان يستكمل رصيده الدفاعي كما يجب أن يكون مدافع دولي بإمكانه إنتزاع الكرة بدون خطأ وهو ما أفلح فيه، بالإضافة إلى انتحارية ناذرة.

< نور الدين البويحياوي الحكيم

إكتشفه الجمهور المغربي مع النادي القنيطري بطل موسمي (80ـ81) (81ـ82) والتحاقه بالمنتخب الوطني حمل بصمة قنيطرية إسمها بوجمعة، لعب دورا مهما على مستوى الدفاع وضمن تذكرة السفر إلى لوس أنجلس (84).

< خليفة العابد : الظهير الساحر

قنيطري ثاني ومدافع وهو ما يثير الغرابة لفارس سبو الذي عرف بتألق مهاجميه، خليفة هذا غير الأسلوب الدفاعي المحض إلى دور مشترك بين الدفاع والهجوم بطريقة الألماني "كالز" ونجاحه خول به حضور نهائيات مونديال التألق (86).

< محمد التيمومي : عازف من ذلك الزمان

ثاني لاعب حظر رفقة خالد الأبيض لقاء النكسة مع الجزائر.. وقتها كان مبتدئا ودخل للتاريخ، خلال متوسطيات 83 كان في أوج النضج وحول أسلوبه المعتاد لعنصر يكثر من التحرك أفقيا إلى وسط هجومي عموديا وهو ما ساهم في إنسجامه مع الحداوي صاحب الإختصاص.

< مصطفى الحداوي : المايسترو

بشهادة الجميع شكل الرجاوي عنصر التميز خلال هذه الدورة حيث أبان عن علو كعبه في مجالات دفاعية وكسقاء باختصاص الكرات العميقة وقناص الأهداف بالقذف المباغث أو الضربات التابثة، استحق لقب الهداف ونجم البطولة.

< عزيز بودربالة : شوارع المتعة نتذكر يوم 16 شتنبر 1981 ونهاية الرباط على مستوى كأس العرش.. يومها أضاء عزيز بهدف قاتل أمام النادي المكناسي.. فوزه بالكأس ساهم في دخوله المنتخب الأولى والمشاركة بعد موسمين في الملحمة المتوسطية حيث أعطى كرات ذهبية حولها كل من السوادي والحداوي والأبيض إلى أهداف النصر.

< عبد المجيد اللمريس : الظهير المدهش

لاعب ببنية ضعيفة لكن بنفس طويل وتقنيات عالية ساهم في الإنجاز عمليا.

< عبد الحق السوادي : سم زعاف

هو اللاعب الذي كان على موعد مع التألق يوم القبض على المنتخب التركي تمريراته الجانبية وانسجامه مع الحداوي جعلت منه أخطر مهاجم بتقنيات عالية.

< أحمد الرموكي : عرف الأكاديري كيف يقطف آخر ثمرة عندما خلف القنيطري خليفة كمدافع أيمن في المباراة النهائية التي كانت بلون الذهب.

< المدرب الوطني فلانتي

بدون شكل يشكل هذا الإطار أقوى ما عرفته كرة القدم الوطنية في إطار تدريب المنتخب الوطني وذلك بشهادة لاعبيه والمرحوم محمد العماري الذي لم يخف أنه كان معجبا بأسلوب عمله.

< محمد العماري : يجب أن تعطي لقيصر ما لقيصر، فالمرحوم هو الذي اختار المجموعة ويكفي أن فلانتي أشر عليها وأعطت المنتظر منها لنعلم أن المرحوم العماري قمة لكن لم يحظ باهتمام المسؤولين.

عبد الجبار والزهراء

 

 

 

 

البطاقة التقنية للمباراة

ـ  نهاية الألعاب المتوسطية في كرة القدم (الدار البيضاء 83)

المغرب ـ تركيا: (3ـ0)

ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء 17 شتنبر 1983

الجمهور: 45000

الحكم: كارسيل (إسبانيا)

الأهداف: الحداوي (د25) ـ السوادي (د45) ـ الأبيض (د80)

المغرب: الزاكي ـ الرموكي ـ لمريس ـ البياز ـ البويحياوي ـ عتيق ـ السوادي ـ التيمومي ـ الأبيض ـ الحداوي ـ عزيز.

المدرب: فلانتي (بمساعدة محمد العماري)

تركيا: كاردسير ـ كمال ـ أوزدمير ـ رضا ـ كايهان ـ دمير ـ  كوسير ـ كوكك ـ درها ز ـ انجين ـ سينان.