ADVERTISEMENTS

مناف نابي: نهاية عقدي لا تعني رحيلي عن الوداد

المنتخب: خالد شجري الخميس 13 يونيو 2019 - 10:42

إعتبر التونسي مناف نابي المعد البدني للوداد البيضاوي، على أن نهاية العقد الذي يجمعه بالفريق الأحمر، لا يعني رحيله عن القلعة الحمراء بعد نهاية الموسم الحالي، مؤكدا بأن تجديد عقده هو مسألة وقت لا غير، وذلك في ظل الإكراهات والتحديات التي مر منها الفريق خلال الفترة الأخيرة والتي تفرض عليه التركيز على مهامه لإعداد اللاعبين بدنيا للإستحقاقات التي كانت تنتظرهم. 
وأكد في نفس السياق على أنه جد سعيد بالإشتغال داخل فريق يعد من بين أبرز الأندية على الصعيد القارة الإفريقية، وضمن الطاقم التقني لمدرب كبير من حجم فوزي البنزرتي الذي يعد شيخ المدربين التونسيين، كما أوضح بأنه من عادته يندمج قلبا وقالبا مع النادي الذي يشتغل معه، وهذا ما وقع له مع الوداد البيضاوي وجعل جماهير الترجي التونسي تلومه على التصرفات التي صدرت منه كرد فعل على الأحداث التي عرفتها المباراة النهائية لعصبة الأبطال الإفريقية أمام الترجي، وأن عمله يفرض عليه أن يكون إحترافيا في أداء واجباته اتجاه الأشخاص الذين وضعوا ثقتهم في شخصه، وراحته تتجلى في بلوغ الأهداف التي اشتغل عليها تحت إشراف الطاقم التقني بتسطير من المكتب المسير.
وختم مناف حديثه حول التتويج بالبطولة رقم 20، حيث اعتبرها جزء من الأهداف التي تم التخطيط لها هذا الموسم، في انتظار الفرحة الكبرى بالتتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له الوداد أمام الترجي.
وكان مناف نابي قد التحق بالوداد البيضاوي خلال منتصف الموسم الماضي بطلب من المدرب فوزي البنزرتي، واشتغل مع كل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق الأحمر خلال الفترة التي عاد فيها البنزرتي لتدريب المنتخب التونسي، ويعد مناف محبوب الجماهير الودادية في ظل العمل الجبار الذي قام بها هذا الموسم، وجعل اللاعبين لا يتأثروا بضغط المباريات التي خاضوها هذا الموسم، والعفوية التي تفاعل بها للدفاع عن مصالح القلعة الحمراء.

 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS