ADVERTISEMENTS

ماذا يفعل أسامة المليوي في "الطاس"؟

المنتخب: محمد الجزولي الإثنين 18 نونبر 2019 - 22:43

يستحق أسامة الملِّيوي لاعب الاتحاد البيضاوي أن يكون نجم نهائي كأس العرش بدون منازع، ليس فقط لأنه سجل هدفي فريقه في المباراة وقاده لدخول تاريخ كرة القدم المغربية من أوسع أبوابه، ولكن أيضا لأنه كان مصدر قوة "الطاس" وخلق متاعب كبيرة لدفاع حسنية أكادير.

المليوي.. هذا اللاعب الذي يتميز بطوله الفارع نسبيا، ويعرف جيدا كيف ومتى يراوغ وكيف ومتى يسدد، ويتقن التمركز ويجيد النداء على الكرات، ويقرأ جيدا كل المساحات التي تصلح للمناورة أو التوغل.. ماذا يفعل ضمن القسم الوطني الثاني وعشرات اللاعبين الذين يلعبون ضمن القسم الوطني الأول أراهن أنهم لن يستطيعوا أن يبرهنوا على نصف ما برهن عليه خلال مباراة النهائي أمام حسنية أكادير.. أليس من العيب أن يكون لاعبا في هذا المستوى مخفيا ضمن بطولة الظل؟ الأكيد أن المليوي ما هو إلا نموذج واحد من عشرات اللاعبين المهاريين والمتميزين الذين تزخر بهم أندية القسم الثاني.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS