ADVERTISEMENTS

(كوڤيد 19).. باحثون ينصحون بقوة بعدم خلط محلول التبييض (ماء جافيل) بالخل

المنتخب: وكالات الأربعاء 25 مارس 2020 - 13:24

لمواجهة الخوف من العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوڤيد 19)، يجهد الناس بكل الإمكانيات المتاحة للوقاية منها، وضمان نظافة أكيدة في الأماكن التي يعيشون أو يشتغلون بها.

ومن أبرز الطرق الأكثر انتشارا هذه الأيام، التنظيف باستعمال خليط بين محلول التبييض (ماء جافيل)، المعروف بكونه من المعقمات الفعالة، ومواد أخرى لها الخصائص الكيميائية ذاتها مثل الخل ومزيل الترسبات.

وهو ما لا ينصح به الباحثان المغربيان سلوى جمجامي وأحمد أيت حو، اللذان شددا على أن المزج بين (ماء الجافيل) والخل يحدث تفاعلا فوريا يمكن أن يسفر عن انبعاث "غازات كلور خطيرة".

وأبرز الجمامي وأيت حو، الأستاذان على التوالي بكلية العلوم والتقنيات بسطات والراشيدية، أن "(ماء جافيل) هو مادة تتفاعل بشدة عندما يتم مزجها بمادة حمضية، فتتحلل لتنتج غازا ساما هو الكلور".

ويقر الباحثان بأن هذه المعلومة منتشرة بقوة على شبكة الأنترنت، لكن خصوصية الدراسة التي قاما بإنجازها تتمثل في "قيامهما باستعمال آلية علمية معروفة في الوسط الجامعي على الصعيد الدولي للاستدلال على فرز الكلور، وبالتالي تبيان خطورة عملية المزج بين المادتين".

ففي نشرة تحسيسية توصلت بها وكالة المغرب العربي للأنباء، أشار الباحثان إلى أنه تم اللجوء إلى تقنية الحساب الحراري الكيميائي ( HSC Chemestry)، لمحاكاة التفاعل الكيميائي بين الحمض (الخل، مزيل الترسبات) و(ماء جافيل).

وتستخدم آلية المحاكاة هذه في عدد من الجامعات ومراكز الأبحاث في العالم، وأيضا داخل بعض الصناعات (البيئية، المعدنية، المعدات، الفضاء…).

وتنبغي الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للصحة تضع (ماء الجافيل) في لائحة المواد الفعالة لتحييد وقتل فيروس كورونا، وذلك إضافة إلى المحاليل الهيدرو -كحولية والصابون. 

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS