ADVERTISEMENTS

الوداد.. هل تغطي الشرعية على أزمة النتائج؟

المنتخب: شجري الإثنين 18 مارس 2024 - 14:27

طال انتظار الجماهير الودادية، لخروج فريقها من أزمة النتائج التي يتخبط فيها منذ خسارته نهائي الدوري الإفريقي، إذ عجز لاعبوه عن إستعادة توازنهم، والعودة إلى مستواهم المعهود، كما فشل شيخ المدربين، التونسي فوزي البنزرتي في إيجاد وصفة تعيد للفريق توازنه المفقود فكان الرحيل أمرا حتميا.

ونتيجة لإضاعة الفريق الأحمر بوصلة النتائج الإيجابية، إذ عجز عن الفوز للمباراة الرابعة تواليا، مع تسجيله لعدد غير مسبوق من الهزائم، فقد فقد كامل الحظوظ لمنافسة فريقي الجيش الملكي والرجاء الرياضي على درع البطولة الإحترافية، لتبقى حظوظ منافسته مقتصرة على المركز الثالث، لضمان مشاركة خارجية في مسابقة كأس الكونفدرالية. 

ولم تفلح المجهودات التي قام بها الرئيس بالنيابة عبد المجيد البرناكي، خصوصا بعد الإنتدابات التي أقدم عليها خلال الميركاطو الشتوي الأخير، وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد لتقوية التركيبة البشرية للفريق، وتعويض الأسماء التي وضعها المدرب البنزرتي في قائمة المغادرين، في الخروج من النفق المطلم.

كما لم تفلح خبرة وتجربة شيخ المدربين فوزي البنزرتي في إعادة القطار الأحمر لسكته الصحيحة، وعجلت برحيله عن العارضة التقنية للفريق بعدما أصبح غير قادر على ركوب التحدي، وبات المكتب المسير مطالبا بالتعاقد مع خليفة له، واختيار الإطار التقني الذي بإمكانه إخراج الفريق من أزمته وقيادته لإستعادة توازنه. 

وبالموازاة مع محاولات المكتب المسير إعادة الفريق إلى مستواه المعهود، يبرز تحد كبير ويتمثل في إعادة الشرعية للفريق، وذلك بعقد الجموع العامة للمواسم الأربعة الأخيرة، لتسوية الوضعية القانونية للفريق، وإعادة التوازنات لمالية للفريق من خلال المصادقة على التقارير المالية. استعدادا للدخول مرحلة ما بعد فترة الرئيس سعيد الناصري، من خلال فتح باب الترشيح لمنصب الرئاسة والإعلان عن جمع عام إنتخابي. 

ويبقى هشام آيت منة الرئيس السابق لشباب المحمدية، الأوفر حظا ليكون الرئيس المقبل للوداد الرياضي، في ظل إبداء رغبته للترشح لهذا المنصب، وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة للكشف عن هوية المرشحين لقيادة الفريق خلال مرحلة ما بعد سعيد الناصري الموجود حاليا وراء القضبان.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير المؤقت، حدد يوم 28 مارس كموعد لعقد الجموع العامة، وتم منح منخرطي الفريق مدة أسبوع خلال الفترة ما بين 26 فبراير الماضي وفاتح مارس الجاري، من أجل تسوية وضعيتهم، بهدف تحيين لائحة المنخرطين الذين يحق لهم المشاركة في الجموع العامة الخاصة بالمواسم الرياضية ما بين 2019/ 2020 و2022/ 2023.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS