ADVERTISEMENTS

لماذا تستمر الحلول الهجومية في الغياب داخل المنتخب المغربي؟

المنتخب: أمين المجدوبي الأربعاء 27 مارس 2024 - 16:32

يجد الناخب الوطني وليد الركراكي، صعوبات كثيرة في تجاوز المنافسين الذين يركنون في الخلف ويعتمدون على الدفاع، وهو الأمر الذي ظهر واضحا أثناء مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الموريتاني الأخيرة. سر قوة وليد الركراكي في مونديال قطر، كانت هي التراجع للوراء ومباغثة الخصوم،أما في طريقة التحول لصناعة الهجوم والضغط على الخصوم يعجز وليد عن إيجاد الحلول الكفيلة بهز شباك الخصوم، وهو الأمر الذي أثر عليه ليخرج من نهائيات " الكان" بكوت ديفوار.

أمير عبدو مدرب منتخب موريتانيا قرأ الركراكي وتفوق عليه ولو كان جريئا أكثر لتمكن من إنتزاع الفوز، أما الناخب الوطني مازال يتحدث عن ضرورة منح الحب للاعبيه، وهو الذي يملك فيلقا من النجوم لم يعرف كيف يخطف إنتصارا لإسعاد الجمهور المغربي ضد المنتخب الموريتاني.

قطعا، لايجب النظر فقط لنصف الكأس الفارغة بل يجب إستمثار كل ماهو متوفر الآن أمام الركراكي من أجل صناعة منتخب مغربي قوي بإمكانه إزعاج المنافسين في تصفيات كأس العالم 2026، والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2025، والعمل الجدي يجب أن يتم التركيز عليه بتنويع خطط اللعب والبحث عن الفاعلية في الهجوم أما الحديث دوما عن تحمل وليد الركراكي للمسؤولية لن يفيدنا في شيء والأيام بيننا.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS