ADVERTISEMENTS

ياسين البيساطي بقلب مجروح : أرادوا هدمي ولم ينظروا لأرقامي

المنتخب : هشام صبرهوم الأحد 24 أبريل 2016 - 11:36

هو من أبناء المدرسة والفتى المدلل بالحسنية ، لسنوات دافع عن شعارها و على غير المتوقع غادر البيت الأكاديري صوب آسفي لأسباب قليلون من يعرفها . الحديث هنا عن اليساري ياسين البيساطي ( 27 سنة ) العائد لحضن فريقه الأم و عودته انقسمت لمؤيد ومعرض . و في هذا الحوار الذي خص به " المنتخب "  نكشف تفاصيل العودة و أسباب الرحيل و ما تعرض له من انتقادات .
 
المنتخب : دعنا نعود شيئا ما للوراء ، عندما حملت أ أولمبيك آسفي ، هل يمكن اعتبار تلك الفترة بالفاشلة ؟
 
ياسين البيساطي : لا أعتبرها فاشلة ، ففي موسمي الأول لعبت عدد كبير من المباريات ، و من يتذكر آخر مباراة في البطولة التي جمعت الأولمبيك بالرجاء فكنت صاحب  تمريرة الهدف الذي منح الفريق المسفيوي البقاء بالقسم الأول  .
وفي موسمي الثاني حضرت جيدا وقدمت مستوى جيدا و في مباراة الحسنية تعرضت للإصابة التي عطلتني رغم أنني قبل ذلك خضت مباريات عديدة في غياب البديل و أصبت بالإرهاق .
 
بعدما  تعالجت من الإصابة عدت للتداريب  بشكل طبيعي وخضت المباريات الودية لكن وجدت نفسي بدكة البدلاء حيث واصل المدرب فرتوت الإعتماد على الفريق الفائز كما تقول القاعدة . وهنا كثر القيل و القال  عن أنني تعرضت لإصابة خطيرة ولم أفهم ما كان هدف أولئك الأشخاص الذين أطلقوا هذه الشائعة . وفي نهاية عقدي تلقيت عروضا في المستوى من أندية وطنية والقلب اختار العودة للحسنية .
 
المنتخب : طيب في هذه النقطة بالذات ، فعودتك للحسنية لاحقتها أقاويل و انتقادات لأنك لم تلعب كثيرا، ما تعقيبك  ؟
 
ياسين البيساطي : بالفعل كان هناك انتقادات و من منبركم أوجه لكل من انتقدني الشكر ، و إن أرادوا التحدث عن ياسين البيساطي فلينظروا أولا ماذا قدمه اللاعب لمدة عشر سنوات . و لا ينتظروا هذا الموسم بالذات عقب عودتي للفريق لتوجيه الإنتقادات  . و لا أعمم بل أقول البعض فقط . لأنني وجدت كل الدعم والمساندة من أشخاص آخرين و رحبوا بعودتي و لله الحمد الجميع تابع أدائي من بداية الموسم حتى اللحظة .
 
وكنت موفقا في صناعة الأهداف كواحد من أفضل صانعي الأهداف في البطولة بخمس تمريرات حاسمة ، وسجلت هدفين في البطولة و هدف في كأس العرش ، ولا زال في جعبتي الكثير لأقدمه وأعرف جيدا إمكانياتي ، فليزمني بعض الوقت فقط  والحمد لله أنا راض عن أدائي وأشكر مكونات الحسنية و على رأسهم المدرب عبد الهادي السكتيوي الذي منحني الثقة و انضممت للمجموعة التي أعرفها و من يقول أن قدومي صفقة فاشلة فأعتقد أنه ليس له دراية بالكرة ويهدف فقط إلى هدم  اللاعب  و أي لاعب يتعرض للإصابة إلا وتعطله .
 
المنتخب : تركك لحسنية أكادير ، ربما  كان قرارا خاطئا ؟
 
ياسين البيساطي : لن أقول أنه كان قرارا خاطئا ، إنما كان هناك أسباب قليلون من يعرفونها ، وهي شخصية ، ولولاها لما غادرت فريقي الأم و عائلتي ومدينتي لأنني كبرت مع هذا الفريق ولم نكن كلاعبين نفكر في المال آنذاك أو حاليا إنما الغاية الدفاع عن الشعار ولم يكن من السهل أن أتركه .
 
المنتخب : هل يمكن القول الآن أنك استعدت توهجك السابق ؟
 
ياسين البيساطي : تدريجيا بدأت أستعيد عافيتي ، والله يعلم المجهودات التي أبذلها لكي أكون في مستوى تطلعات الجماهير التي تنتظر البيساطي الذي تعودت على مشاهدته في السابق . المساندة عامل مساعد في العودة للتوهج عكس الذين يقومون بالتشويش .
 
المنتخب : أي مركز تضع فيه فريق الحسنية هذا الموسم ؟
 
ياسين البيساطي : الجميع يتحدث عن حسنية أكادير والنتائج التي حققها و بالحصص العريضة ، و هذا ليس من باب الصدفة بل هناك عمل ، وأحب أن أنوه بعمل الطاقم التقني والطبي والإدارة حيث كل واحد يقوم بدوره لذلك هناك نتائج و الحسنية في المسار الصحيح و هناك 6 مباريات متبقية و سنحاول جمع أكبر عدد من النقاط بغية الحصول على مرتبة ترضينا .
 
المنتخب : عقدك ينتهي صيف 2017 ، هل ستطيل المقام هنا بأكادير ؟
 
ياسين البيساطي : في عمري الآن 27 سنة ، و لازال أمامي عمل ، وفريق الحسنية فريقي الأم الذي أحترمه و أعشقه ، والعمل هو الذي يسمح للاعب بالإستمرارية و لهذا و ابتداء من المباريات المقبلة و لقاءات الموسم المقبل سأضاعف المجهودات لتقديم أفضل ما لدي و كما قلت سالفا الحسنية هي في القلب و العقل .

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS