الأحمدي.. الجندي المظلوم

باستثناء بوصوفة الذي يمضي مع الفريق الوطني سنته العاشرة بعد أن كان أحد اكتشافات محمد فاخر بعد امم إفريقيا 2006 ودعوته لمباراة كولومبيا ببرشلونة، لا يوجد اليوم بمحور الأسود وبالتشكيلة من هو أكثر استحقاقا للقب الأسد الحقيقي.
نعم الأسد الحقيقي كونه تدرج من كل الفئات، من الشبان مع جمال فتحي حيث كان من جيل 2005 بهولندا الذي حل رابعا في المونديال ولعب مع المنتخب الأولمبي و انتقل للفريق الأول و خاض 4 كؤوس إفريقية.
13 سنة من الإنتظام وبمنتهى الهدوء داخل المنتخب المغربي مدة لم يصلها قبل الأحمدي سوى فئة قليلة، لذلك اخترت هذا البورتري لهذا الفتى الذي يعتبر اليوم أفضل لاعب بالبطولة الهولندية كما تحصل على ذات التتويج بعد 10 دورات وشكلت عودته لفيونورد بداية اكتشاف سقاء رائع بمواصفات عالمية جسدت قمة النضج الذي بلغه الأحمدي المستفيد من تجربة اللعب بأنجلترا.
لهذا هو الجندي المجهول والرقم الصعب في معادلة خط وسط الأسود والمحارب الذي يخمد حملات الخصوم ويتعارك بجبهة الوسط المشتعلة وإن كان لغياب بنعطية من ضرورة فالأجدر بالعمادة هو الأحمدي و من دون منافس؟؟