ADVERTISEMENTS

أوزيل يمتنع عن لقاء لوف وبيرهوف في لندن

المنتخب: وكالات الأربعاء 26 شتنبر 2018 - 19:08

منع يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم ومديره أوليفر بيرهوف من لقاء لاعب الوسط مسعود أوزيل خلال تمارين فريقه أرسنال الإنكليزي الاثنين، لمناقشة الاعتزال الدولي المثير للجدل الذي أقدم عليه اللاعب هذا الصيف، بحسب تقارير صحافية ألمانية.

وتواجد لوف وبيرهوف في لندن نهاية الأسبوع للمشاركة في مؤتمر للمدربين نظمه الاتحاد الدولي (فيفا)، ثم زارا موقع تدريب أرسنال في كولني في شمال لندن لتنقية الأجواء مع أوزيل ذي الأصول التركية، والذي اعتزل اللعب دوليا على خلفية ما قال أنها "عنصرية" في التعامل معه.

وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فقد تم إبعاد لوف وبيرهوف عن مدخل ملعب تدريبات أرسنال، بأمر من المدرب الإسباني أوناي ايمري، في حين كان الفريق يجري تمارين استعادة العافية.

وكانت الزيارة مرتبة مسبقا، لذا قابل لوف وبيرهوف الحارس برند لينو والمدافع شكودران مصطفي في مقر زوار النادي، دون التحدث الى أوزيل.

وقال بيرهوف "كنا نود الحديث مع مسعود، لكن علينا أن نقبل أنه في الوقت الحالي لا يريد إجراء هذا الحوار معنا".

ورفض وكيل اللاعب إيركوت سوغوت الذي اتصل به بيرهوف قبل الزيارة بحسب ما ذكر التقرير، التعليق على سبب الرفض.

وكان لوف قال مطلع الشهر الحالي انه غالبا ما حاول الاتصال بأوزيل دون جدوى.

واعتزل أوزيل التركي الأصل والذي سجل 23 هدفا و40 تمريرة حاسمة في 92 مباراة دولية مع ألمانيا، اللعب دوليا في يوليوز مشيرا إلى "عنصرية" في المنتخب وقلة احترام حياله من قبل الجامعة الألمانية، على خلفية الانتقادات التي طالته بسبب صورة جمعته مع زميله في المنتخب الوطني إلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان.

وقال بطل كأس العالم 2014 المولود من والدين تركيين "في نظر غريندل وأنصاره، فأنا ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر".

وبعدما كان هدفا لتعليقات محرضة ضد الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي وتحميله مسؤولية خروج ألمانيا من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، لم يحظ أوزيل البالغ 29 عاما بدعم علني من لوف ونجوم المنتخب الألماني. وانتظر المدرب حتى نهاية غشت للرد علنا على ادعاءات أوزيل عندما نفى وجود أي آثار للعنصرية في المنتخب الوطني.

تنبيه هام

تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.

ADVERTISEMENTS
مواضيع ذات صلة
ADVERTISEMENTS