لم يحسم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالميا في كرة المضرب والمتعافي من فيروس كورونا المستجد، مشاركته في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة من عدمها، بحسب ما أشار الأربعاء في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الصربية "سبورتسكي جورنال".

وقال ديوكوفيتش الذي انتقد سابقا الاجراءات الصحية المشددة المقرر اعتمادها في نيويورك "لا أعرف ما اذا كنت سأخوض البطولة. لن ألعب طبعا في (دورة) واشنطن، وتبقى (دورة) سينسيناتي ضمن خططي".

وأعلن ديوكوفيتش في الثاني من تموز/يوليو الجاري تعافيه مع زوجته يلينا من فيروس "كوفيد-19"، بعد التقاطه العدوى خلال مشاركته في دورة "أدريا تور" الخيرية التي نظمها في دول البلقان الشهر الماضي.

وستكون فلاشينغ ميدوز الأولى بين البطولات الكبرى بعد استئناف الموسم الاحترافي الذي علقت منافساته في آذار/مارس بسبب "كوفيد-19"، وتنطلق في 31 آب/أغسطس وراء أبواب موصدة.

واستعاد "الجوكر" تمارينه الثلاثاء معلنا انه سيخوض جزءا من الموسم على أراض ترابية، موضحا "مشاركة في رولان غاروس مؤكدة، مدريد وروما ايضا ضمن أجندتي".

واعتبر ان نظام التصنيف الجديد للاعبين المقرر اعتماده في آب/أغسطس المقبل "سديد"، وذلك بعد استئناف المباريات اثر توقف لخمسة أشهر بسبب تفشي الفيروس عالميا.

وأعلن ديوكوفيتش في 23 حزيران/يونيو اصابته بالفيروس، إلى ثلاثة لاعبين آخرين شاركوا في الدورة في بلغراد هم البلغاري غريغور ديميتروف (19 عالميا)، الكرواتي بورنا تشوريتش (33) والصربي فيكتور ترويتسكي (184).

ثم أ علن عن اصابة النجم الكرواتي السابق غوران ايفانيشيفيتش، مدير إحدى جولات الدورة واحد مدربي ديوكوفيتش.

ولم يتم احترام مسافات التباعد الاجتماعي في البطولة، ما عرض ديوكوفيتش والفريق المنظم القريب منه لانتقادات لاذعة خصوصا من وراء الاطلسي واللاعب الاسترالي نيك كيريوس، ما دفعه الى تقديم اعتذار شديد للمتضررين من اقامتها.

لكن حامل لقب 17 بطولة كبرى، رأى ان الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها كانت بمثابة "مطاردة الساحرات".

وأضاف "لا أرى أخيرا سوى الانتقادات، معظمها خبيث. من الواضح ان هناك ما هو أكثر من النقد، كما لو كانت هناك أجندة، شخص ما يجب أن +يسقط+، شخصية، اسم كبير يجب أن يكون الضحية لكل شيء".