تمكن الناخب الوطني وليد الركراكي، من صنع الحدث في قطر، كيف لا وهو يحقق نتائج إيجابية لم يكن ينتظرها أشد المتفائلين بمسيرة "أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم. لايختلف إثنان أن الركراكي من الأطر التقنية الوطنية التي صنعت لنفسها إسما خاصا في المغرب، لكن وبتألقه في قطر، يكون إبن الفنيدق دخل العالمية، وهو الذي ظل يكرر لازمة " ديرو النية" التي ظل يؤمن بها ليطيح بخصومه الواحد تلو الآخر. الركراكي وبعيدا عن الثقة التي وضعها في عناصره، إلا أن التكتيك الذي واجه بها منافسيه منذ دور المجموعات، كان سلاحا ناجعا لإرباك كل الخصوم،الذين أصبحوا يضربون ل"أسود الأطلس" ألف حساب. فرغم أن كتيبة وليد تحترم المنافسين، إلا أنها تجهز لهم كل شيء بقراءة مضبوطة،وهو مايساعد زملاء حكيم زياش على التألق وخلق الحدث في حدث رياضي إستثنائي لفت فيها المغاربة كل الأنظار.