يبدو مستقبل الإيطالي أنتونيو كونتي مدرب توتنهام الإنكليزي غامضا أكثر من أي وقت مضى، حيث يقود فريقه الجريح ضد ميلان الثلاثاء على ملعب "سان سيرو" في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويعود كونتي إلى إيطاليا بعد أسبوعين فقط من خضوعه لجراحة لإزالة المرارة في وطنه ومن المرجح أن تكون عودته غير مريحة مثل زيارته السابقة.

لم يكن كونتي سعيدا منذ مطلع الموسم وخرج بتصريحات انتقدت بشكل مبطن مجلس ادارة النادي ولن يكون مفاجئًا إذا قرر الانسحاب من تدريب الفريق اللندني الشمالي بنهاية عقده معه في حزيران/يونيو المقبل.

وأعرب كونتي عن استيائه من صفقات انتقال توتنهام بينما أوضح مرارا وتكرارا أنه يعتقد أنه من غير الواقعي توقع تنافس فريقه مع منافسيه في الدوري الإنكليزي الممتاز.

ولا يزال توتنهام يلهث وراء أول لقب كبير له منذ عام 2008، كما أن العروض الهزيلة للفريق تحت قيادة كونتي لم تقنع الجماهير المحبطة بأنه الرجل الذي سينهي فترة الصيام.

وبلغ توتنهام الحضيض بخسارته المذلة أمام ليستر سيتي 1-4 السبت وجاءت هذه الخسارة بعد فوز لافت في الأسبوع الذي سبقه على مانشستر سيتي حامل لقب الموسم الماضي 1-صفر لهدافه التاريخي هاري كاين.