يأمل جوزيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، المتو ج أخيرا بلقب البطولة الإنكليزية لكرة القدم، بالحصول على رد سريع حول 115 تهمة من قبل العصبة الأنكليزية الممتازة بانتهاك القواعد المالية، شوهت هيمنة الفريق الأزرق على البرميرليغ في السنوات الأخيرة.

قال الإسباني الثلاثاء في مؤتمر صحافي عشية مواجهة برايتون في البطولة المحلية ضمن مباراة مؤجلة من المرحلة 32 "نأمل (بجواب) غدا ، أو بعد الظهر ربما أفضل من يوم غد".

وكان الفريق المملوك إماراتيا منذ عام 2008، قد ضمن لقبه الثالث تواليا في البطولة والخامس في ست سنوات، بعد انتزاعه الصدارة من أرسنال التي تربع عليها 248 يوما .

ويتهم سيتي بتقديم معلومات مالية كاذبة بين عامي 2009 و2018.

ضخم دخله بشكل مصطنع مخفيا بعض الإيرادات، على غرار المكافأة الدقيقة لمدربه السابق الإيطالي روبرطو مانشيني بين 2009 و2013.

ولم تتعاون إدارة النادي بما يكفي مع البرميرليغ خلال التحقيق الذي أطلق عام 2018، بحسب ما يؤكد منظم البطولة الإنكليزية.

وستحكم لجنة مستقلة في هذه الاتهامات التي قد تؤدي الى استبعاده من البطولة الإنكليزية، لكن لم يحدد أي جدول زمني للقرار الذي من المرجح أن يؤدي الى استئناف سيتي.

ادراكا منه للضرر الذي قد يشك له هذا الأمر على صورة النادي، قال غوارديولا "ما كنت أحب ذه، أن يتصر ف البرميرليغ والقضاة في أسرع وقت ممكن، حتى إذا كنا قد ارتكبنا خطأ ما، سيكون معلوما من قبل الجميع".

تابع "وإذا كنا في المسار الصحيح، كما نعتقد منذ عد ة سنوات، سيتوقف الناس عن الحديث عن ذلك".

وكان سيتي أيضا تحت رادار الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) بسبب مخالفاته المتكر رة لقواعد اللعب المالي النظيف.

اضطر في عام 2014 إلى دفع غرامة بقيمة 60 مليون أورو، وفي 2020 ابعده عن المسابقات القارية لعامين، بيد ان محكمة التحكيم الرياضية ألغت العقوبة مع تغريمه 10 ملايين أورو لعرقلة التحقيقات.