اعرب النجم السابق روماريو الفائز مع منتخب البرازيل لكرة القدم بمونديال 1994 والسيناتور الحالي عن الحزب الاشتراكي انه يعتزم التقدم بترشيحه لرئاسة بلدية ريو دي جانيرو.

وقال روماريو في مؤتمر صحافي في ريو الاثنين "عندما كنت مرشحا لمجلس الشيوخ في عام 2014، كان هناك الكثير من الحديث عن عدم خبرتي، وكان ذلك صحيحا (...)، ولكن الوضع السياسي الحالي يظهر ان اصحاب الخبرة هم في طريقهم الى السجون، فهذه الخبرة لا اريدها".

وكان روماريو، الملقب ب"الصغير"، يشير الى التحقيق بشبكة واسعة من الفساد في شركة النفط العامة العملاقة بتروباس التي دخل السجن بسببها عدة رجال اعمال وسياسيين.

واضاف روماريو "ستظهر امور سلبية كثيرة عن سلوكي، ولكن يمكنني التأكيد انني لست مدينا لاحد. اعرف انها ستكون معركة صعبة، ولكن حياتي لم تكن سهلة ابدا".

ونشأ روماريو (50 عاما) في المنطقة الشمالية الفقيرة لمدينة ريو.

ويحتاج ترشيح روماريو لخلافة رئيس بلدية ريو الحالي ادواردو بايس الى موافقة الحزب الاشتراكي (يسار وسط).

وبعد مسيرة حافلة في ملاعب كرة القدم ساهم فيها باحراز منتخب بلاده لقب بطل العالم عام 1994 في الولايات المتحدة، انتخب روماريو نائبا في 2010 ثم سيناتورا في 2014 عن الحزب الاشتراكي.

واحترف روماريو في اندية عدة ابرزها ايندهوفن الهولندي وبرشلونة الاسباني، وكان من اشد المعارضين لرئيس الجامعة الدولية السابق لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر.