كان لابد على فنربخشة ان يسترد هدفي الفارق الذي تقدم به غلاسكو رانجيرز في نتيجة الذهاب بثلاثة اهداف لواحد ، وهو فارق كبير نسبيا كان من المفروض مجاراته بغلاسكو الاخطر في صناعة الفرجة الهجومية من ديوماندي وديسيوز وشيرني ، إلا ان الشوط الاول وان كان مفتوح النوايا الهجومية ، فقد حضر الدوليان امرابط والنصيري دائرة الصراع امام تحولات تكتيكية للنصيري بين الرواق الايمن وقلب الهجوم بحكم تناول الادوار بين طاليسكا والنصيري ، لكن في مجمل الوقت كان النصيري هو قلب الهجوم ، حيث اتيحت له فرصتين أولهما في الدقيقة 35 من تمريرة امرابط العميقة وعلى الطاير يسدد النصيري بدون تركيز بعيدا عن المرمى، واخرى في الدقيقة 40 لم يركز فيها في التسديد . 

لكن الكلمة كانت لصانع اللعاب زيمانسكي حين سجل هدفا رائعا من تسديدة هوائية فجر بها نهاية الشوط الاول بهدف قلص به الفارق في انتظار الحسم في الشوط الثاني .

وفي مراحل الشوط الثاني ، ظلت الامور على حالها على مستوى النتيجة رغم اهدار فنربخشة لفرصتين من طاليسكا وزيمانسكي دون ان تصل للنصيري اية فرصة حقيقية . والى خين الدقيقة 68 ، سيدخل حمزة اكمان ليشكل دعامة اساسية ، ومن اول وهلة سيهدد مرمى فنربخشة بتسديدة حولها الحارس بصعوبة الى الزاوية ، لكن الرد سيأتي من الفريق التركي حين أحيا الامل بتوقيعه للهدف الثاني الذي يساي اعادة الحياة للفريق من هدف زيمانسكي الثاني في الدقيقة 74 ولو ان الكرة لمست احد المدافعين لتدخل المرمى ويعدل فنربخشة اوضاع نتيجة الذهاب ب 3 – 3 وحتى لا ننسى ، قدم امرابط مباراة كبيرة في الوسط مقاتلا على كل الجبهات .

وخلال الاشواط الاضافية غادر النصيري المباراة في الدقيقة 105 تاركا وضع الفوز العادل اقترابا من الضربات الترجيحية والتي ستعطي في النهاية تأهل فريق غلاسكو رانجديرز بمعية حمزة اكمان الى دور ربع النهائي.