تقترب البطولة السعودية من نهايتها، حيث لن يتبقى من منافساتها سوى جولتين اثنتين بعد إسدال الستار اليوم السبت على منافسات الجولة 32.
ولم يحقق الهلال ما كان يتطلع إليه في موسم مخيب جدا لآمال جماهيره، وباتت مهمته مقتصرة على ضمان المركز الثاني في البطولة المحلية، خلف الاتحاد الذي حسم لقب الدوري لصالحه، وهو المركز الذي سيخول له المشاركة في عصبة أبطال آسيا للنخبة في نسخة الموسم القادم.
ونفس الشيء يقال عن حارس المرمى ياسين بونو الذي قدم أداء أقل بكثير مما قدمه في موسمه الأول مع الهلال، حيث استقبل 40 هدفا في البطولة خلال 29 مباراة شارك فيها، ولم يحافظ على نظافة مرماه سوى في 8 مباريات.. بينما حافظ على نظافة شباكه في الموسم الماضي في 15 مباراة، واستقبل 20 هدفا فقط.
صحيح أن بونو استمات في العديد من المباريات، وأنقذ مرماه من عدة أهداف محلية وقارية.. لكن لا يروقه على الإطلاق المستوى الذي ظهر به هذا الموسم، حيث انعكس أداء الهلال على مستواه، وانعكست الأرقام المخيبة لفريقه على أرقامه أيضا.
إضافة تعليق جديد