إضطر الطاقم التحكيمي الذي قاد المباراة التي جمعت يوم السبت بين فريقي اتحاد المحمدية وشباب المسيرة برسم الدورة 17 من بطولة القسم الثاني إلى مغادرة مستودع ملابس ملعب البشير بدون استحمام، وذلك بسبب غياب الماء الساخن بمستودع ملابس الحكام. 
الطاقم التحكيمي الذي ترأسه حكم الوسط توفيق أكورار وينتمي لعصبة سوس دون هذه الملاحظة في تقريره الذي وضعه عن المقابلة ونفس الشيء بالنسبة لمراقب المقابلة حميد البعمراني.
وبالرغم من المجهودات التي قام بها مسؤولو الإتحاد من أجل إقناعهم بالإستحمام بمستودع فريقهم، فقد رفضوا وقرروا المغادرة. 
وبخصوص هذه الواقعة أكد مسؤولو اتحاد المحمدية على أنهم غير مسؤولين عن عدم تواجد الماء الساخن بمستودع الحكام بملعب البشير الذي يظل في ملكية المجلس البلدي، وأنهم يتفهمون الصعوبات التي عاشها الحكام لكن ما بيدهم حيلة لعدم وجود سلطة لهم على مرافق الملعب. 
ويذكر أن ملعب البشير الذي كان يعد معلمة كروية وطنية وكان كل نجوم الكرة المغربية يتمنون اللعب على أرضيته، تعرض للإهمال من طرف مسؤولي المدينة وأصبحت أرضيته تصلح لكل شيء ما عدا احتضان مباريات في كرة القدم.

المحمدية: خالد شجري