من دون مقدمات، وما إن كانت مباراة شباب أطلس خنيفرة والدفاع الجديدي تشهد نهاية جولتها الأولى، حتى اندلعت أعمال شغب سواء في المدرجات التي تواجدت فيها الجماهير المساندة للدفاع الجديدي أو تلك التي تساند الفريق الخنيفري، في مشهد كارثي.

وكانت الجماهير المساندة للدفاع الجديدي التي قدرت بحوالي 1500 متفرج، هي البادئة برمي الشهب الإصطناعية وبعدها إقتلاع الكراسي والرمي بها لمحيط الملعب، أعقب ذلك نزول هذه الجماهير لأرضية الملعب، ثم إنتقلت العدوى لجماهير شباب خنيفرة التي ردت بدورها على هذا الشغب بشغب مماثل، تمثل في اقتلاع الكراسي والرمي بها داخل أرضية الملعب، بالإضافة إلى الرشق بالحجارة.

وبذل رجال الشرطة مجهودات كبيرة للسيطرة على الوضع، وإرجاع الأمور إلى نصابها وإبعاد الجماهير عن أرضية الملعب، إلا أن ذلك لم يوقف الإحتقان وتبادل العبارات الإحتقارية والمهينة بين جماهير الفريقين.

وبعد تدخلات متعددة، أمكن لطاقم التحكيم باستشارة من مندوب المباراة، إعطاء الإنطلاقة للجولة الثانية بشكل متأخر عن موعدها الأصلي.