المستحيل ليس وداديا


أعرب الشرقي البحري مهاجم الوداد الرياضي، عن سعادته بتسجيل "هاتريك" في مرمى اتحاد طنجة، الذي مكن الوداد الرياضي من الإنفراد بصدارة ترتيب البطولة الإحترافية الأولى، وفي نفس الوقت فتح شهية لاعبي الوداد، من أجل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على مستوى البطولة الإحترافية الأولى ومسابقة عصبة أبطال إفريقيا.
< المننخب: ما هو تقييمك لأداء الوداد أمام اتحاد طنجة؟
ـ الشرقي: الوداد حضر إلى مدينة تطوان بفكرة العودة بنقاط الفوز ، وبفضل تظافر الجهود بين اللاعبين والطاقم التقني بقيادة عادل رمزي نجحنا في ذلك.
الوداد قدم مباراة كبيرة بالطريقة والأداء، وخلق متاعب كثيرة لاتحاد طنجة.
شخصيا أنا سعيد جدا بتسجيل "هاتريك" في مرمى اتحاد طنجة بفضل مساعدة زملائي اللاعبين الذين أشكرهم على مجهوداتهم الكبيرة، وبفضل اللعب الجماعي الدي يركز عليه المدرب عادل رمزي، الدي يقوم بعمل كبير رفقة الوداد، آمل أن أواصل على نفس النهج بتسجيل أهداف أخرى تساعد الفريق الأحمر على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، لإسعاد جميع مكونات الفريق وقي مقدمتهم جمهور الوداد الرياضي العظيم..
< المنتخب : هل كنت تتوقع تسجيل "هاتريك" في مرمى اتحاد طنجة؟
ـ الشرقي: كما يعلم الجميع مهمتي بالدرجة الأولى كقلب هجوم هي تسجيل الأهداف ومساعدة فريقي من أجل تسلق الدرجات في الترتيب العام لأن الوداد الرياضي خلق من أجل المنافسة على الألقاب المحلية والإفريقية.
صراحة لم أكن أتوقع أنني سأسجل "هاتريك" في مرمى اتحاد طنحة، لكن وبفضل الإرادة والعزيمة ومساعدة زملائي والتوفيق من الله سبحانه وتعالى نجحت في تسجيل ثلاثة أهداف ستبقى منقوشة في ذاكرتي الرياضية، وكل ما أطمح إليه هذا الموسم رفقة الوداد هو تسجيل المزيد من الأهداف والمساهمة في تتويح الوداد بلقبي البطولة الإحترافية الأولى ولقب عصبة أبطال إفريقيا ولما لا الفوز بالثلاثية الخالدة، البطولة، كأس العرش وعصبة أبطال أفريقيا، وأعتقد أن الوداد قادر على تحقيق هذا الحلم لأن المستحيل ليس وداديا.
< المنتخب: ما هي قراءتك لقرعة عصبة أبطال أفريقيا التي وضعت الوداد ضمن المجموعة الثانية؟
ـ الشرقي: صراحة القرعة وضعتنا في مجموعة قوية أمام أندية سبق لها أن لعبت أدوارا مهمة في عصبة الأبطال، وفي مقدمتها نادي سيمبا التنزاني وأسيك ميموزا الإيفواري، بالإضافة إلى نادي كلاكسي، لكن الوداد الرياضي عود  جماهيره خلال العشر سنوات الأخيرة على لعب أدوار طلائعية والمنافسة على لقب عصبة الأبطال.
الجيل الحالي للوداد يملك كل المقومات التقنية، البشرية والتكتيكية، من أجل تصدر المجموعة الثالتة والمنافسة على لقب العصبة وهذا الحلم يراود جميع مكونات الوداد من لاعبين طاقم تقني مكتب مسير وجمهور شغوف..