قالت غزلان شباك عميدة الجيش الملكي والمنتخب الوطني النسوي، أنها سعيدة لدخول غمار تجربة جديدة للإحتراف بإسبانيا، وهو حلم كان يراودها منذ الصغر، ووجهت الشكر لفريقها الجيش الملكي الذي ساعدها لولوج ميدان الإحتراف, حيث باتت الشباك أول لاعبة مغربية تنتقل من البطولة الوطنية إلى البطولة الإسبانية الأولى مباشرة, بعد تالقها رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم النسوي بأستراليا ونيوزيلندا، ورفقة فريقها السابق الجيش الملكي الذي حازت معه عدة ألقاب.
• المنتخب: كيف ترين احترافك بصفوف نادي ليفانطي الإسباني؟
ـ الشباك: أنا جد سعيدة لدخول غمار تجربة جديدة بالإحتراف بالبطولة الإسبانية, خاصة أن الفرصة أتيحت لي، كما أنها في نفس الوقت مسؤولية كبيرة بالنسبة لي، وأتمنى أن أحقق هدفي المنشود وأن يكون النجاح في هذه التجربة المتميزة حليفا لي, وأي لاعبة تحلم بأن تلج ميدان الإحتراف، كما أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية.
• المنتخب: ما هو الدافع الذي جعلك تختارين اللعب بالبطولة الإسبانية؟
ـ الشباك: كما لا يخفى عليك أن الدافع الذي جعلني أختار اللعب بالبطولة الإسبانية، يعود بالأساس لطريقة اللعب التي تمتاز بها جل الأندية الإسبانية، وهي الطريقة التي أرتاح للعب من خلالها، إضافة إلى ذلك فهو حلم كان يراودني منذ الصغر، ما جعلني لا أتردد في أخذ القرار المناسب الذي أسعدني للعب بصفوف ليفانطي دي لاس بلاناس في بطولة الدرجة الأولى.
• المنتخب: تعتبر هذه ثاني تجربة احترافية، خاصة أنك حملت قميص فريق المقاصة المصري، فهل تطمحين للتألق بصفوف النادي الإسباني؟
ـ الشباك: لا أريد أن أسهب الحديث عن تجربتي بصفوف فريق المقاصة المصري، فقد كانت ولله الحمد ناجحة، أما التجربة الجديدة بالبطولة الإسبانية فهي تختلف، لها طعم ولون آخر، وأتمنى أن تكون التجربة بإسبانيا رائعة.
• المنتخب: كيف ترين الفرصة التي أتيحت لك للإحتراف من طرف مسؤولي الفريق العسكري؟
ـ الشباك: أقدم كل الشكر لفريقي الجيش الملكي الذي ساعدني كثيرا وبفضله وصلت إلى ما أنا عليه, كما أتوجه بالشكر للاعبات التي أكن لهن الكثير من الحب والإحترام, وأتمنى لفريقي الجيش الملكي المزيد من النجاحات, دون نسيان جمهور الجبس الملكي على دعمه وتشجيعه لنا في جل المنافسات.
• غزلان الشباك في سطور
سبق لغزلان الشباك أن حملت قميص فريق المقاصة المصري, كما لعبت في بداية مشوارها الكروي بصفوف كل من دفاع عين السبع والرشاد البرنوصي ورجاء عين حرودة والوداد والرجاء والنادي البلدي للعيون والنسيم الرياضي, قبل إلتحاقها بصفوف الجيش الملكي، هذا الأخير الذي لعبت بصفوفه لمدة 11 سنة، توجت خلالها بعشر بطولات وبكأس العرش عشر مرات، وبعصبة أبطال إفريقيا وبطولة شمال إفريقيا, كما توجت رفقة المنتخب الوطني بلقب اتحاد شمال إفريقيا ودوري مالطا الدولي, ونالت معه لقب وصيف بطل إفريقيا، كما توجت هدافة للبطولة المغربية بخمسة عشر مرات، واختيرت أفضل لاعبة وهدافة بكأس إفريقيا الأخيرة.
