طوى دور الثمن لكأس زايد للأندية الأبطال، آخر صفحاته، بعد منافسة مثيرة على مدى 45 يوما، وصولا إلى دور الربع الذي يشهد منافسة شرسة خلال شهري فبراير، ومارس المقبلين، من أجل الفوز بأحد أضلاع المربع الذهبي الذي يحدد المتأهلين للمباراة النهائية التي تقام على ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات.

وتأهل إلى ربع النهائي، 8 فرق من 7 دول، على اعتبار أن المملكة العربية السعودية هي الوحيدة التي تأهل منها فريقان، الهلال والأهلي، بينما تشارك مصر بفريق واحد (الاتحاد السكندري)، والجزائر بفريق مولودية الجزائر، والسودان بفريق المريخ، وتونس بفريق النجم الساحلي، والمغرب بفريق الرجاء البيضاوي، والإمارات بفريق الوصل.

وشهدت مباريات دور الثمن تسجيل 29 هدفا، بمعدل ضعيف لا يتجاوز 8ر1 في المباراة الواحدة، حيث انتهت 3 مباريات بالتعادل السلبي (مباراة الذهاب بين الوداد البيضاوي المغربي والنجم الساحلي التونسي، ومباراتي الإسماعيلي المصري مع الرجاء المغربي).

وحقق فريقان فقط العلامة الكاملة (الهلال السعودي بفوزه على النفط العراقي ذهابا وإيابا، ومولودية الجزائر بفوزه على النصر السعودي في الرياض والجزائر).

وانحاز دور الثمن لعرب إفريقيا بتأهل 5 فرق من القارة السمراء (الاتحاد السكندري والمريخ ومولودية الجزائر والنجم الساحلي والرجاء البيضاوي)، مقابل 3 فرق فقط تمثل عرب آسيا (الهلال والأهلي من السعودية والوصل من الإمارات).