كشف الملغاشي أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بأن مؤسسة " الكاف" ستواصل دعمها  للمغرب، في سعيه تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بملف مشترك يجمعه بإسبانيا والبرتغال، مؤكدا بأنه من حق المملكة الترشح لإحتضان أبرز منافسة كروية عالمية، وتحدث الرجل القوي في "الكاف"، لصحيفة " المنتخب" الإلكتروينة قائلا:" مؤسسة الكاف، تقف دوما بجانب كافة البلدان الإفريقية التي تترشح لإحتضان تظاهرات عالمية والمغرب لايشكل الإستثناء، سندعم المملكة في حال تقدمت رسميا بملف التنظيم" وتابع " الكونفدرالية الإفريقية تقوم بكافة المجهودات لتطوير الكرة الإفريقية، وهدفنا هو بلوغ كافة البلدان التي تنتمي للكاف، مستويات عالية، حين نشاهد المغرب ينافس من جديد على إحتضان أكبر حدث دولي، لن يكون من خيار أمامنا كأفارقة سوى دعمه" وتابع " المغرب يتوفر على تجربة سابقة في كيفية تقديم ترشيحاته، لكن هذه المرة يبدو أن هناك إهتمام كبير من المغاربة بالملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال، لذلك فالعالم كله ينتظر القرارات التي ستتخذها الفيفا بخصوص هذا الموضوع".
وشدد أحمد أحمد على قدرة المغرب في مساعدة إسبانيا والبرتغال في الملف المشترك،بالنظر لموقعة الإستراتيجي، وتوفره على بنيات تحتية من المستوى العالي، وقال:" أظن بأن المغرب له موقع إستراتيجي، قريب من أوروبا بإمكانه أن يساعده على إحتضان مونديال مشترك، والبلد يتوفر على بنيات تحتية من المستوى العالي، بحكم زيارتي له في أكثر من مناسبة، أتمنى أن يحظى يوما بشرف تنظيم المونديال".
وعن السوبر الإفريقي، الذي سيجمع الرجاء البيضاوي بالترجي التونسي في العاصمة القطرية الدوحة، كشف أحمد أحمد ، أنه تفاهم مع رئيس الجامعة القطرية،منذ مدة ويأمل من خلال تسويق منتوج الكرة الإفريقية على أعلى مستوى، في بلد مقبل على إستضافة نهائيات كأس العالم، وتحدث قائلا:" تفاهمت مع رئيس الجامعة القطرية، على لعب السوبر بالدوحة، الأمر سيكون مثيرا بالنسبة لفريقي الرجاء والترجي، من أجل التنافس على كأس قارية داخل بلاد معروفة بتوفرها على ملاعب عالمية".
وعن إختيار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لعب السوبر خارج القارة السمراء، ومارافق ذلك من جدل، شدد أحمد أحمد ل"المنتخب"، بأن مؤسسة الكاف، أرادت خلق الحدث، بلعب الكأس التي تجمع بين بطل عصبة الابطال الإفريقية وبطل الكاف، في دولة أسيوية،لإعطاء الكرة الإفريقية المزيد من الإشعاع،وقال:" نريد إعطاء السوبر الإفريقي المزيد من الإشعاع، لذلك إخترنا دولة قطر، لتحتضن النهائي، أتمنى أن يقدم فيه الفريقين كرة تليق بسمعة الأفارقة، لأن المباراة من المنتظر أن تشهد متابعة إعلامية مهمة".
إلى ذلك أوضح أحمد أحمد أنه فخور بتحسن مستوى كرة القدم  بمدغشقر، مؤكدا بأنه لعب دورا كبيرا، لتطوير المستديرة عندما كان مسؤولا عنها ببلاده، موضحا بأن هدفه هو خلق قفزة نوعية، في كل البلدان الإفريقية الصغيرة، لتصل لمستويات مشرفة، وتواصل الحضور على الأقل في المنافسات القارية.