كان سوق الإنتقالات الشتوية وبعده الصيفية لسنة 2018 حافلا بالعديد من الصفقات والإنتقالات لأسود العالم، لكن النجاح حالف القلة ومنحهم الشهرة والمال والمكتسبات، وعاند الأغلبية التي فشلت وعجزت عن تطوير الذات وإنتزاع الرسمية وخطف الأضواء.
أبرز وأهم إنتقال يُحسب لأشرف حكيمي الذي قام بضربة "معلم" وهو يغادر كرسي بدلاء ريال مدريد، ويلتحق معارا بدورتموند الألماني الذي منحه كامل الرعاية والثقة، لينفجر الشاب في وجه أوروبا والألمان ويصبح في ظرف وجيز من أفضل الأظهرة الصاعدة في العالم.
صديقه ورفيقه حمزة منديل أدهش الكل حينما فاوض أرسنال وإقترب من التوقيع له بعد المونديال، ليدخل على غفلة على الخط شالك العاشق للمواهب الشابة وينال توقيعه مقابل 7 ملايين أورو، ويرميه في حوض السباحة بالبوندسليغا وعصبة الأبطال وهو الذي كان بصدد تعلمها مع ليل الفرنسي.
ونفع هدف يوسف النصيري ورأسيته التاريخية في مرمى إسبانيا بكالينينغراد الروسية مساره ومستقبله الكروي، بحيث غادر الدرجة الثانية وفريق مالقا ليعود إلى الليغا ويوقع في صفوف ليغانيس في صفقة مقايضة مقابل 6 ملايين أورو ولاعب آخر، ويجد بعدها طريق النجاح والرسمية والتهديف بالعاصمة.