فشل الرجاء في حجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي رغم فوزه على نجم الساحل بهدف للاشيء، في إياب دور ربع نهائي كأس  زايد للأندية العربية، واستفاد الفريق التونسي من فوزه في الذهاب بالدارالبيضاء بهدفين للاشيء.
 وبدأت  الرجاء المباراة ضاغطا، وشن هجومات قوية منذ الدقائق الأولى، من ياجور الذي تأخر في التسديد، داخل مربع العمليات، تلتها ضربة خطأ في خط مربع العمليات، لكن شاكير سدد دون تركيز، قبل أن يأتي دور حدراف الذي انسل من الجهة اليسرى ومرر كرة جيدة، لكن لا أحد تابع الكرة.
ومر نجم الساحل من هذا الضغط بسلام، وبدأ يدخل المباراة شيئا فشيئا، وشكلت الجهة ليسرى للرجاء ملاذا لهجمات الفريق التونسي، حيث أضاع لاعبوه عدة فرص، أبرزها كرة المساكني من تسديدة دخل مربع العمليات، لكن الحارس الزنيتي يتدخل بنجاح، قبل أن تطلع الدقيقة 30 بالهدف الأول للرجاء، حيث سدد رحيمي كرة، لكن الحارس لم يتحكم فيها، لتعود لياجور الذي أسكن الكرة في الشباك.
ونزل نوعا ما الإيقاع، رغم الضغط الذي حاول فرضه الرجاء، وغابت الفرص الحقيقية، خاصة أن المباراة زادت صعوبة بعد أن سجل الرجاء هدفه الأول.
وشهد الشوط الثاني اتجاها واحدا نحو مرمى حارس النجم، وذلك بسبب الضغط الذي مارسه لاعبو الرجاء، وكذا الأسلوب الدفاعي الذي لعب به الفريق التونسي، حيث ملأ الوسط والدفاع، وترك المبادرة للاعبي الرجاء الذين أتيحت لهم فرصا افتقدت للتركيز، خاصة من ياجور وحدراف.
ومع مرور الدقائق، بدأ الرجاء  يضغط من أجل كسر الجدار التونسي، الذي اعتمد على المرتدات الهجومية، علما أن نجم الساحل لعب منذ الدقيقة 88 بنقض عددي، بعد طرد عمار الجمل لتلقيه الإنذار الثاني، إلا أن ذلك لم يمنع النجم من الحفاظ على النتيجة، وضمان التأهل رغم خسارته.