عزا بعض المحللين والخبراء السياسيين، الفتور السياسي الذي يطبع هذه الأيام العلاقات المغربية السعودية، إلى مسببات كثيرة من بينها الموقف الذي اتخذته السعودية بمنحها صوتها للملف الأمريكي الشمالي خلال التصويت على البلد أو البلدان المستضيفة لكأس العالم 2026، بل وبحشد الدعم للملف الأمريكي الشمالي على حساب الملف المغربي.
وقال ذات المحللين أن المغرب لم يستصغ إطلاقا أن تنحاز السعودية والإمارات للملف الأمريكي الشمالي، بل وأن تعمد السعودية علنا، عبر رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، تركي آل الشيخ، وقتذاك إلى حشد أصوات عربية وأسيوية للملف الأمريكي الشمالي، برغم ما ظل يربط المغرب والسعودية من علاقات تاريخية متينة قائمة على شراكات استراتيجية لا تتأثر ببعض الرياح العابرة. 
وكان محللون سياسيون قد اعتبروا، أن السعودية عمدت لأول مرة لعدم مساندة ملف المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم، ردا على موقف الحياد الذي تبناه المغرب من الأزمة الخليجية.