فقد البلجيكي راميلو لوكاكو مكانته في خط هجوم الشياطين الحمر كهداف ضخم الجثة وفارع الطول، بعد إقالة البرتغالي جوزي مورينيو من قيادة تدريب الفريق، ليجد نفسه بديلاً للناشئ ماركوس راشفود الذي يقل عنه طولاً وقوة.
وذكرت صحيفة "ميل أون لاين"، أن البلجيكي الدولي لم يلعب أساسيًّا في عهد النرويجي أولي سولشار، المدرب المؤقت، سوى 4 مباريات من مجموع 12 مباراة أدارها المدرب، فيما حلَّ بديلاً في 6، آخرها أمام باريس سان جيرمان الأربعاء الماضي في دور الستة عشر من عصبة أبطال أوروبا (0 – 2)، حيث أشركه قبل نهاية المباراة بـ 6 دقائق.
ووضح في أول مباراة خاضها المدرب عدم رضاه عن لوكاكو فارع الطول أمام المرمى، حيث يفضل عليه وجود راشفود الأقل طولاً.
يذكر أن لوكاكو انضم إلى مانشستر يونايتد قادما من إيفرطون في صفقة بلغت قيمتها 75 مليون جنيه إسترليني إضافة إلى 15 مليونًا (متغيرات)، وكان هو المهاجم الذي لا يمس في عهد المدرب مورينيو.