صار البرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد الإسباني، لاعبًا بديلاً في تشكيلة الفريق مع نهاية العام الماضي، بعد تولي الأرجنتيني سانتياغو سولاري مهمة التدريب في أكتوبر الماضي، خلفًا لجولين لوبيتيغي المقال لسوء النتائج.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، المقربة من النادي الملكي، أن توالي إصابات مارسيلو جعلت سولاري يمنحه المزيد من الدقائق لاستعادة الثقة ومستواه، إلا أن الأمور تغيّرت الآن، ولم يعد مرتاحًا لما يشاهده من مردود للاعب، ما جعله يعتمد على سيرخيو ريغيلون (22 عامًا)، خريج أكاديمية ريال مدريد التي كان يشرف عليها سولاري بنفسه.
ويري سولاري أن مارسيلو أحد أفضل الأظهرة في العالم خلال العقد الأخير، لكن أداءه في مباراة برشلونة الكارثية (1 – 5) وعدد من المباريات الأخرى جعله في مرتبة متأخرة عن بقية زملائه في المستوى وهو ما لم يعجبه.