أوقف الأمن الجزائري ليل السبت الأحد رجل الأعمال علي حداد مالك نادي اتحاد الجزائر والمقرب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين كان مغادرا إلى تونس عبر الحدود البرية، بحسب مصدر أمني أكد خبرا نشرته وسائل إعلام محلية.

كما أكد صحافي من قناة "دزاير نيوز" التي يملكها حداد الخبر إلى صحيفتي "الوقت" باللغة العربية و"لوتون" بالفرنسية إضافة إلى قناة "دزاير تي في" العامة. كما تعد مجموعة حد اد الأهم في مجال الأشغال العمومية.

وأكد مصدر أمني خبرا نشره موقع صحيفة الوطن صباح الأحد، عن توقيف علي حداد (54 عاما) رئيس نقابة رجال الأعمال المستقيل مؤخرا تحت ضغط الاحتجاجات التي تطالب برحيل "بوتفليقة وحاشيته".

وبحسب المصدر فإنه تم توقيف صاحب "مجموعة حد اد" في المركز الحدودي أم الطبول بولاية الطارف، "حين كان يهم بمغادرة الجزائر بسيارته الخاصة نحو تونس".

ولم يصدر أي خبر حول سبب توقيف حد اد الذي كان من أكبر الداعمين لحكم بوتفليقة ويظهر في كل المناسبات الرسمية إلى جانب شقيقه السعيد بوتفليقة.

ومن جهته أوضح مصدر قضائي لفرنس برس أنه "لا يوجد أي أمر بالقبض على علي حداد ولا أي قرار بمنعه من مغادرة التراب الوطني" صادر من أي جهة قضائية. مؤكدا إنه لا يملك معلومات عن الجهة التي أوقفته ولا سبب ذلك.

أعلن علي حداد الخميس استقالته من رئاسة منتدى رجال الأعمال غداة دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إلى تفعيل إجراء دستوري لتنحية بوتفليقة.

وترأس حداد هذا المنتدى الذي يمثل رجال الأعمال في الجزائر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وقد تحول أداة دعم سياسي لرئيس الدولة بعد إعلان ترشحه لولاية خامسة، وأكبر الممولين للحملات الانتخابية.

وإضافة الى الفروع المتعددة للمجموعة في المجال الصناعي والزراعي، يملك علي حداد نادي اتحاد الجزائر، الناشط في البطولة المحترفة الأولى.