استغربت العديد من الصحف السعودية غياب المهاجم المرعب عبد الرزاق حمد الله عن صفوف المنتخب المغربي، وتساءلت كيف يمكن لمهاجم النصر الذي حقق أرقاما مميزة خلال مسيرته الكروية في قارات إفريقيا وأوروبا وآسيا، أبرزها تحطيمه لكل الأرقام القياسية في البطولة السعودية، أن لا يشكل واحدا من عناصر أسود الأطلس.

وأكدت الصحف السعودية أن الكثيرين صدموا منذ فترة طويلة عندما أهل حمد الله المنتخب الأولمبي المغربي إلى أولمبياد لندن عام 2012، وتم استبعاده دون مبرر.

كما تساءلت ذات الصحف كيف يمكن لهداف من وزن حمد الله أن لا يخوض مع منتخب بلاده الأول سوى 3 لقاءات رسمية، سجل خلالها هدفا واحدا وكان أمام منتخب طنزانيا.