انضم كارل-هاينتس رومينيغي، الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ بطل ألمانيا في المواسم السبعة الأخيرة، الى المعارضين للتعديلات المقترحة على مسابقة عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم، والتي أثارت انقساما في القارة في الآونة الأخيرة.

وفي حوار مع مجلة "در شبيغيل" الألمانية، أبدى رومينيغي عدم تحبيذه للتعديلات التي يدفع باتجاهها رئيس عصبة الأندية الأوروبية، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي أندريا أنييلي.

وسأل رومينيغي "لماذا علينا أن نغير كل شيء بشأن المسابقة؟"، وذلك في مقتطفات نشرت الجمعة من حوار يبث كاملا السبت.

وتابع رئيس النادي البافاري "عصبة الأبطال هي أفضل مسابقة في العالم، والأصعب للفوز بلقبها" الذي توج به فريقه خمس مرات آخرها في 2013.

ويتم التداول بجملة اقتراحات مثيرة للجدل بغرض اعتمادها بدءا من العام 2024، تشمل تعديلات جذرية على عصبة الأبطال لاسيما في دور المجموعات من خلال توزيع الفرق على أربع مجموعات من ثماني فرق، بدلا من الصيغة الحالية لثماني مجموعات من أربعة فرق.

كما تشمل التعديلات اقتراحات متعلقة ببلوغ الأدوار الإقصائية والتأهل الى الموسم المقبل من المسابقة، وإقامة مباريات في نهاية الأسبوع بدلا من الثلاثاء والأربعاء فقط (كما هو الحال في عصبة الأبطال راهنا، باستثناء المباراة النهائية التي تقام السبت)، ما سيؤثر على البطولات المحلية.

كما تشمل الاقتراحات المتداولة تأهل الفرق الستة الأولى في كل مجموعة من الصيغة الجديدة الى النسخة المقبلة من المسابقة، بدلا من أن يكون ذلك مرتبطا - كما هي الحال حاليا - بتصنيفها في نهاية الموسم الكروي في بلادها، ما سيقلص بشكل كبير أهمية البطولات الوطنية.

وأكد رومينيغي في تصريحاته لـ "در شبيغل" أنه لا يحبذ إقامة مباريات المسابقة القارية في عطلة نهاية الأسبوع، أو تعديل دور المجموعات.

وأوضح "الأهم ألا تكون ثمة مباريات في عطلة نهاية الأسبوع لأن ذلك سيتسبب بخلاف كبير مع عصب البطولات الأوروبية"، متوقعا أن يشهد الاجتماع المقبل لرابطة الأندية نقاشات حادة بشأن التعديلات.

وحض رومينيغي الاتحاد الأوروبي على أن يكون مراعيا في طريقة مقاربته لمسألة التعديلات، علما بأن رئيسه الهيئة القارية السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أبدى في وقت سابق من هذا الشهر عدم اقتناعه بضرورة إصلاح عصبة الأبطال، قائلا في تصريحات لمجلة "در شبيغل" الألمانية أيضا "في حال سألتموني عن رأيي، لا شي يجب أن يتغير".

وأعربت العديد من البطولات المحلية والأندية عن معارضتها للتعديلات.