جاءت الجامعة الأرجنتينية لكرة القدم ومدرب المنتخب، ليونيل سكالوني، ونجمه ليونيل ميسي، ضمن الأسباب الرئيسية لهزيمة الألبيسيليستي أمام البرازيل (0-2)، لحساب نصف نهائي كوبا أمريكا، في وجهة نظر المشجعين الذين تابعوا المباراة في العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس.
ومن بين هؤلاء لياندرو الذي اعتبر أن "المشكلة ليست في المدرب، بل في مشروع منتخب الأرجنتين".
وأوضح "هناك مشكلة في المشروع، لا نعلم ما الذي نسعى لتحقيقه، سكالوني ليس لديه الحكمة والنضوج.. لكن هذا ليس خطأ سكالوني، بل خطأ الجامعة الأرجنتينية لكرة القدم الذي أوكل إليه قيادة المنتخب".
لكن نفس المشجع دافع عن نجم الألبيسيليستي، ليونيل ميسي، وأعفاه من مسؤولية الهزيمة.
وقال إن "ميسي لاعب كرة قدم، هو لاعب آخر بالفريق.. ميسي يلعب كمهاجم، لكن الأرجنتين صار لها عشر سنوات عاجزة عن التتويج بأي لقب".
وأردف "في اليوم الذي تحظى فيه الأرجنتين بمشروع جيد للمنتخب، سيتغير الوضع.. لقد لعب جيدا لكن ميسي وحده لا يكفي، كرة القدم رياضة لـ11 لاعبا".
ومن جانبه، حمل سانتياغو ألياتوري، مشجع آخر تابع المباراة، المسؤولية للجامعة بسبب افتقارها لمشروع واضح، مؤكدا أن سكالوني لا ينبغي أن يستمر مع المنتخب، لأنه "كان يرتجل بشكل واضح".
وأضاف "كنت أنتظر أداء أفضل من ميسي، لم يلعب بشكل جيد جدا منذ بداية المسابقة واليوم كذلك.. باستثناء بعض الوقت في الشوط الأول، لم يقدم مباراة جيدة حقا".
وكان المشجع الأكثر قسوة مع مهاجم برشلونة، هو مانويل كوسو (19 عاما) بتصريحه "يقولون إن ميسي أفضل لاعب في العالم، رغم أنني لا أرى ذلك... إنه غير قادر على اللعب في فريق، هذا أمر مخيب للآمال".
وفي نفس الوقت، وصف أداء المدرب سكالوني بـ"الكارثي"، معتبرا أنه "ليس لديه إستراتيجية واضحة".
واختتم "إنه دون المستوى، الجماهير تنتظر الكثير منه ومن الجامعة الأرجنتينية لكرة القدم ومن ميسي".
وينتظر الأرجنتينيون بشغف العودة للألقاب، في نسخة كوپا أمريكا 2020، التي ستقام على أرضهم وفي كولومبيا.