عاش فرانك لامبارد، مدرب فريق تشيلسي الأول لكرة القدم، أسوأ كوابيسه في أول مباراة يخوضها مدربًا لفريقه السابق، بعد أن مزقت فرقة "الشياطين الحمر" أمس شباكه برباعية نظيفة في قمة مباريات المرحلة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان تشيلسي يعقد الآمال على لامبارد، لاعبه الأسطوري، في أن يستعيد وهجه الذي خفت الموسم الماضي على يد الإيطالي ماوريسيو ساري، إلا أن البداية كانت كارثية للفريق اللندني على يد مانشستر يونايتد، وربما لن يفيق من هذا الكابوس حتى يواجه بكابوس ليفربول في السوبر الأوروبي بعد غدٍ.وأوضحت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، في معرض تغطيتها للمباراة أمس، أن تشيلسي كان الأكثر حيويًّا في بداية المباراة، لكنه لم يكن بالقوة نفسها التي كان عليها بوجود البلجيكي إيدين هازارد، الذي رحل إلى ريال مدريد، مع ملاحظة أن الفريق تم منعه من التعاقد مع لاعبين هذا الموسم، في ظل الحظر المفروض عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأشارت الصحيفة إلى السوء الذي كان عليه كورت زوما، الذي تسبَّبت تدخلاته الرعناء في ركلة الجزاء، منحت التقدم لمانشستر يوناتيد، كما بيَّنت أن تألق راشفورد وأنتوني مارتيال كان الإجابة عن تساؤل الكثير حول عدم تعاقد الفريق مع مهاجمين جدد. كما لفتت إلى تألق الحارس دي خيا الذي كان سدًا منيعًا أمام هجمات البلوز.