حاز الألماني يورغن كلوب الإثنين جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مدرب في العالم، بعد موسم شهد قيادته فريقه ليفربول الانكليزي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا والحلول وصيفا للدوري الإنكليزي الممتاز.

وفي حفل الجوائز السنوية الذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية، تفوق كلوب على الإسباني جوسيب غوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي الموسم الماضي الى ثلاثية تاريخية في إنكلترا (لقب الدوري بفارق نقطة عن ليفربول، إضافة الى كأس إنكلترا وكأس الرابطة)، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي قاد توتنهام الى نهائي دوري الأبطال.

وقال كلوب بعد تسمله الجائزة "أريد أن أشكر العديد من الأشخاص، أولهم عائلتي الذين يتابعون الحدث من المنزل. لم يكن يتوقع أحد منذ 20 عاما (...) أو أربعة أعوام حتى أن أكون في هذا الموقع اليوم"، في إشارة الى الفترة التي مضت منذ توليه تدريب ليفربول عام 2015.

وتابع المدرب الذي قاد بوروسيا دورتموند الى لقب الدوري الألماني عامي 2012 و2013 ونهائي دوري الأبطال عام 2013، "أشكر النادي الرائع الذي أعمل معه، المالكين الذين أعطوني فريقًا رائعًا، أريد أن أشكر فريقي أيضًا لأنه كمدرب لا يمكنك أن تكون جيدًا الا بفضل فريقك، وأنا فخور بتدريبي هذه المجموعة من اللاعبين".

وأضاف كلوب الذي عرف بإظهار مشاعره وعواطفه على أرض الملعب، "أريد أن أشكر فريقي المذهل ليفربول. من لا يحبه لا قلب له".

وتوجه كلوب الى بوكيتينو الذي قاد توتنهام اللندني للحلول رابعا في الدوري الممتاز في الموسم الماضي، بالقول "ماوريسيو، أنا هنا (على المسرح لتسلم الجائزة) وليس أنت لأننا فزنا بتلك المباراة (نهائي دوري الأبطال بثنائية نظيفة). هذه هي كرة القدم".

وغاب غوارديولا عن الحفل المقام في دار أوبرا "لا سكالا" في ميلانو