تأهل أولمبيك أسفي إلى ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد عودته بإنتصار صغير وثمين من المنامة أمام الرفاع البحريني 1-0 معوضا تعادله ذهابا بأسفي 1-1.
الشوط الأول جرت فصوله بإيقاع منخفض وجاء متكافئا في مجمله من ناحية بعض فرص التسجيل، أخطرها أتيحت للرفاع وتصدى لها الحارس مجيد والدفاع مع إبعاد لإحدى الكرات من فوق خط المرمى، وبالغ الأولمبيك في الحذر وتراجع أحيانا للدفاع بثمانية لاعبين، بإستثناء المهاجم كوفي بوا الذي كان يناور ويشاكس الخصم من خارج المستطيل الصغير.
الزوار كانوا يعتمدون على المرتدات وغازلوا المرمى البحرينية في محاولتين أبرزها تسديدة بوا الجانبية في الدقيقة 40، ولم يتجرأ أي من الفريقين على الضغط الهجومي المكثف والمباشر، ليكتفيا باللعب السلبي في غياب المتعة والفرجة والأهداف.
القرش هاج وإندفع مطلع الشوط الثاني وأربك البحرينيين بسلسلة من الهجمات التي إفتقدت للتركيز، وتألق حارس الرفاع ودفاعه بحرمان بوا والزرهوني وخابا من هز الشباك في أكثر من مناسبة، وسيطر زملاء الهيلالي وهاجموا ولم يستسلموا أمام أصحاب الأرض الذين تراجعوا للخلف لتأمين النتيجة، لكن كوفي بوا نسف مخططهم وأصابهم بالضربة القاضية حينما وجد أخيرا مفتاح التهديف في الدقيقة 87 بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس، وهو الهدف الذهبي والغالي الذي عبر بالأولمبيك العقبة البحرينية بعد مباراة إياب كانوا فيها الأكثر خطورة ورغبة في الفوز.