لم يسلم باتريس نوفو الناخب الجديد لمنتخب فهود الغابون من الإنتقادات الحادة حول اختياراته الحرس القديم  وللائحة 23 لاعبا لمواجهة منتخبي بوركينافاسو والمغرب في 10 و15 من الشهر الجاري بعد إيقاف المنتخب الغابوني لعدة أشهر بعد إقصائه أمام بوروندي في أكبر المفاجآت التي زعزعت كيان الفهود وأخرجتهم من منافسات كأس إفريقيا، ومن أبرز الاسماء المغضوب عليها التي أقر الناخب باستدعائها بيير أوباميانغ وأندري بوكو ولويد بالون وغيرهم، وبخاصة أوباميانغ الذي كان وراء إقصاء المنتخب من خلال ضربة جزاء أضاعها بغرابة في ذات المباراة.
وكان أنصار المنتخب الغابوني غير مطمئنين عن جولة الناخب لعدد من الدول التي إلتقى فيها بالدوليين الغابونيين من أجل استعادئهم للعرين، وهو الأمر الذي يرفضه الأنصار بعدم استمراريتهم لأنهم أصل أزمة النتائج وتقدم سنهم كذلك.