ناقض المدرب الفرنسي أرسين فينغر رواية نادي بايرن ميونيخ، بتأكيده أن الأخير هو من تواصل معه بداية لمعرفة ما إذا كان راغباً في تولي تدريبه خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش. وكان النادي البافاري المتوّج بلقب البطولة الألمانية في المواسم السبعة الأخيرة، قد أشار هذا الأسبوع الى أنه رفض عرضاً من المدرب السابق لأرسنال، للإشراف عليه في أعقاب إعفاء كوفاتش من منصبه على خلفية النتائج السيئة.لكن فينغر (70 عاماً) أكد عبر شبكة قنوات "beIN SPORTS" التي يعمل لصالحها كمُحلل للمباريات، أن الرئيس التنفيذي لبايرن كارل-هاينتس رومينيغي هو من بادر إلى التواصل معه.وقال: "دعوني أوضّح هذه القصة لأنها قصة مفاجئة".وتابع: "ماذا حصل؟ طرح اسمي بشكل مفاجئ، من دون أن تكون لي أي علاقة بذلك بعد ظهر الأربعاء، اتصل بي رومينيجي، ولم أكن قادراً على الرد على اتصاله من باب التهذيب، عاودت الاتصال به، وكان في سيارته متجهاً إلى مباراة بايرن ضد أولمبياكوس" (اليوناني في الجولة الرابعة لمنافسات عصبة أبطال أوروبا، والتي فاز بها بايرن بثنائية نظيفة).

وتابع: "تحدثنا لبعض الوقت، أربع أو خمس دقائق، وقال لي إنه أوكل الى (المساعد السابق لكوفاتش هانز-ديتر فليك) مسؤولية أن يكون المدرب للمباراتين المُقبلتين. وأضاف: "سألني عما إذا كنت مهتماً لأنهم يبحثون عن مدرب، وأجبته لم أفكر بالموضوع، أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير"، مشيراً إلى أن الطرفين اتفقا على التواصل مجدداً (الأسبوع المقبل).وشدّد فينغر على أن "هذه هي الرواية الحقيقيّة".

وكان فينغر قد قدّم عبر "beIN SPORTS" أيضاً، إجابة مبهمة حول المسألة، راوحت بين تأكيده افتقاده لبعض نواحي مسيرته التدريبيّة التي امتدّت لستة وثلاثين عاماً، وبين شعوره براحة أكبر لابتعاده عن الضغوط. وتطرّق فينغر إلى المستقبل، وقال إنه "غير الواضح" لبايرن، لا سيما مع قرب رحيل أبرز مسؤولين فيه، الرئيس أولي هونيس هذا الشهر، والرئيس التنفيذي رومينيغي خلال العام المُقبل.