يعود نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده الأرجنتين لكرة القدم لمواجهة البرازيل ودياً في سوبر كلاسيكو أمريكا الجنوبية على ملعب الملك سعود في الرياض، فيما يغيب نجم السيليساو وباريس سان جيرمان الفرنسي نيمار الذي فضل المدرب تيتي عدم استدعائه برغم تعافيه من إصابة.. بينما سيكون الموعد الليلة مع الظهور الأول لنجم الريال الصاعد رودريغو على المستوى الدولي.

وهو العام الثاني على التوالي الذي تستضيف فيه السعودية السوبر كلاسيكو بين الأرجنتين والبرازيل بعد اللقاء الذي جرى على ملعب مدينة الملك عبدالله (الجوهرة المشعة) في جدة في 16 أكتوبر 2018، وانتهى بفوز صعب للمنتخب الأصفر بهدف وحيد سجله جواو ميراندا في الدقيقة الأخيرة، ضمن دورة دولية رباعية ضمّت أيضاً منتخبي السعودية والعراق.

وكررت البرازيل فوزها على الأرجنتين 2-صفر في نصف كأس أمريكا الجنوبية التي استضافتها على أرضها في صيف العام الحالي، وتوّجت بلقبها بالفوز على البيرو 3-1 في النهائي.

ولم يخض ميسي أي مباراة مع منتخب بلاده منذ أن طرد في مباراة المركزين الثالث والرابع في كوبا أمريكا في 7 يوليوز الماضي، وذلك بسبب إيقافه لمدة ثلاثة أشهر وتغريمه 50 ألف دولار على خلفية اتهامه للكونفدرالية القارية بالفساد.

وخاضت الأرجنتين أربع مباريات في غياب نجمها فتعادلت مرتين وفازت في مثلها.

واستدعى تيتي، مدرب البرازيل  لهذه الموقعة مهاجم ريال مدريد الشاب رودريغو (18 عاماً) الذي يلتحق بمنتخب "راقصي السامبا" للمرة الأولى في مسيرته الفتيّة، بعدما فرض نفسه نجماً في النادي الملكي بإشراف المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

وأثبت رودريغو نجاعته التهديفية ونضجه الكبير رغم صغر سنه، فسجل خمسة أهداف، منها ثلاثية أمام غلطة سراي التركي في عصبة أبطال أوروبا، في ست مباريات بقميص النادي الملكي.